الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية فتوح: تصريحات السفير هاكابي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور الطقس: أجواء صافية ولا تغير على درجات الحرارة حملة اعتقالات ومداهمات إسرائيلية في الضفة .. تركزت في الخليل

ارتفاع نسبة زواج القاصرات السوريات بالأردن

 قالت شابة سورية تزوجت وهي في الخامسة عشرة وطلقت في السادسة عشرة، إنها نادمة على موافقتها الزواج من خاطب وسيم، وهو شخص غريب عنها تبين في ما بعد أنه زوج سيئ.

أسباب زواج هذه الفتاة الصغيرة وأمثالها باتت أكثر انتشارا في أوسط السوريين الذين يعيشون في المنفى بالأردن بسبب الحرب المستمرة في بلادهم منذ ست سنوات.

وتعمد الكثير من الأسر السورية إلى تزويج بناتها لتخفيف العبء المالي عن كاهلها، أو انها ترى في الزواج سبيلا إلى حماية "شرف البنات" المعرضات للخطر خارج الوطن.

الأرقام الواردة من تعداد السكان في الأردن توثق زيادة مطردة في زواج القاصرات. ففي 2015، شكلت العرائس اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عاما ما يقرب من 44 بالمئة من جميع الإناث السوريات في الأردن، مقابل 33 بالمئة في 2010.

وفي عام 2015، بلغت نسبة الإناث اللاتي تزوجن دون سن البلوغ 11.6 بالمائة من إجمالي الزيجات التي جرت ذلك العام، مقارنة بنحو 9.6 بالمائة عام 2010.

وغالبا ما تتزوج الفتيات من شبان سوريين أكبر منهن ببضع سنين، وغالبا دون عمل ثابت، مما يساهم في إدامة الفقر. وسيكون لهن على الأرجح أطفال أكثر من اللاتي تزوجن بالغات، مما يرفع معدل الولادة في الأردن.

وقالت ميسون الزعبي، الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان في الأردن، لأسوشيتد برس: "إن هذه يعني أن لدينا المزيد من الناس أكثر مما تستطيع الحكومة الأردنية تحمله".

وبلغ عدد السكان الذين يعيشون في الأردن 9.5 مليون نسمة، منهم 2.9 غير أردنيين. ومن بين الأجانب 1.265 مليون سوري، أو ضعف عدد اللاجئين المسجلين في المملكة منذ اندلاع الحب في سوريا في 2011.

ويشمل هذه العدد العمال السوريين المهاجرين الذين جاءوا قبل الحرب، وأولئك الذين لم يسجلوا كلاجئين. وتشمل أرقام الزواج المبكر جميع السوريين في الأردن، وليس فقط اللاجئين المسجلين.