نتنياهو يهاجم الرئيس عباس ويدعم قانون "يهودية اسرائيل"
وكالة الحرية الاخبارية - هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأحد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قائلاً إنه لا يفي بالتزاماته التي اتفق عليها في اللقاء الثلاثي في عمان الأسبوع الماضي بحضور وزير الخارجية الأميركي والعاهل الأردني.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية إن عباس لا يعمل على تهدئة الأوضاع ويستمر بالتحريض.
وأضاف "يوم الخميس التقيت في عمان مع الملك عبد الله ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ودعونا إلى تهدئة الخواطر بهدف استعادة الهدوء ووقف التحريض والعنف".
وتابع "لقد قلت هناك إنه لا يمكن وقف العنف إذا لم يتم وقف التحريض الذي يؤدي إلى العنف".
واستطرد "خلال أقل من 24 ساعة من انعقاد اللقاء في عمان دعت وسائل الإعلام الرسمية في السلطة الفلسطينية إلى يوم غضب في القدس، يتوجب على أبو مازن وقف التحريض الذي يؤدي إلى أعمال العنف".
واعتبر أن أحد أسباب عدم التهدئة هو الدعاية الإسلامية المتطرفة، والدعاية التحريضية من قبل السلطة الفلسطينية، وفق تعبيره.
وفي سياق أخر، أعلن نتنياهو دعمه لمشروع قانون تعريف "اسرائيل" بأنها "الدولة القومية للشعب اليهودي"، قائلاً "إن اسرائيل هي الدولة القومية الوحيدة للشعب اليهودي وأن هذا الأمر يجد تعبيرا له في علم الدولة والنشيد الوطني وحقيقة تمكن أي يهودي من القدوم إلى اسرائيل".
وأضاف أن مشروع القانون الأساسي الخاص بهذا الخصوص والذي ستناقشه اليوم اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بحاجة لإدخال بعض التعديلات عليه من أجل تحقيق التوازنات اللازمة.
من جانبه، وصف التجمع الوطني الديموقراطي في الكنيست الإسرائيلي مشروع القانون الأساسي الذي ينص على تعريف "اسرائيل" بالدولة القومية للشعب اليهودي بأنها خطوة خطرة.
واعتبر التجمع في بيان صحفي أن مشروع القانون هذا من شأنه أن يؤدي إلى تثبيت سيطرة الاغلبية اليهودية على الأقلية العربية ويمهد الطريق نحو سن قوانين عنصرية وتمييزية بحق المواطنين العرب.
وفي سياق أخر، أثنى رئيس الكيان رؤوفين ريفلن على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس التي أعرب فيها عن دعمه لمسيرة التفاوض السياسي، معربًا عن أمله في أن تجد هذه الأقوال آذانًا صاغية
وقال خلال استقباله بالقدس المحتلة وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" إن "اسرائيل" لم تعلن حربًا على الاسلام، وأن المشكلة تتمثل بالتنظيمات المتطرفة التي يجب محاربتها، وفق تعبيره.
من جانبه، قال الوزير الألماني "إن حقيقة انتهاء صلاة الجمعة في الاقصى أول أمس بهدوء تدل على نجاح القمة الثلاثية التي عقدت في عمان الأسبوع الماضي"، في إشارة إلى لقاءات عباس كيري والعاهل الأردني.