الاحتلال يعتقل 11 مواطنا من محافظة الخليل مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وفاة طفلين شمال وجنوب قطاع غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة إسرائيل تعلن رسميا مقتل جندي وإصابة اثنين في انفجار عبوة ناسفة في رفح قوات الاحتلال تعيق تنقل المواطنين شرق قلقيلية الصحة العالمية: الاحتلال يقصف مقراتنا في دير البلح ويعتقل موظفينا تحت التهديد ملك الأردن يجدد الدعوة إلى وقف الحرب على غزة وتدفق المساعدات محافظ بنك إسرائيل: قوة الشيكل تزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي خلال 72 ساعة: 21 طفلا استشهدوا بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة الاحتلال يعتقل ثمانية مواطنين من طولكرم أمريكا تنسحب من اليونيسكو دعمًا لإسرائيل 77 شهيدا و376 إصابة خلال يوم في قطاع غزة مصطفى: غزة ليست مجرد ملف إنساني.. إنما هي قلب القضية أمام مجلس الجامعة العربية: أبو هولي يطالب بخطة دبلوماسية لوقف حرب الإبادة واستهداف الأماكن المقدسة كالاس: قتل المدنيين طالبي المساعدات أمر لا يمكن تبريره

خلال 48 ساعة.. الجوع يصرع 20 مواطنًا في غزة آخرهم الشابة رحيل رصرص

ارتفعت إلى 20، أعداد المتوفين نتيجة التجويع وسوء التغذية في قطاع غزة، خلال آخر 48 ساعة، بعد الإعلان عن وفاة شابة في خانيونس جنوبي القطاع، مساء أمس الإثنين.

وتوفيت الشابة رحيل محمد رصرص (32 عامًا)، في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نتيجة مضاعفات سوء التغذية الحاد، في واحدة من أبشع صور الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر منذ أشهر.

وصرح المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن أعداد المتوفين ارتفع إلى 20 خلال 48 ساعة، بسبب سوء التغذية، الناجم عن استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد ومنع إدخال المساعدات.

وبين البرش، في تصريحات صحفية، أن أمراضًا جديدة بدأت تتفشى خاصة بين الأطفال، نتيجة المجاعة، وأن الطواقم الطبية تعجز عن علاجهم، محذرًا من كارثة صحية كبيرة.

وأضاف أن مرحلة المجاعة التي يمر بها القطاع هي الأخطر وكثيرون يتساقطون بالشوارع.

وأشار البرش إلى إصابة عشرات الأطفال بمتلازمة "غيلان باريه" المناعية وتعجز الطواقم الطبية عن علاجهم.

يأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الممنهجة في قطاع غزة، عبر استمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين، وعمليات القصف والنسف وإراقة الدماء، بالتوازي مع فرض حصار مشدد على القطاع، ومنع المساعدات عنه، ما خلق وضعًا معيشيا كارثيا وحالة مجاعة غير مسبوقة.

ويواجه فلسطينيو القطاع موجة الجوع منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع منذ أكتوبر/ تشرين 2023 الماضي.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار المتوفر من البضائع أسعارًا خيالية، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

ولم يعد بمقدور الفلسطينيين توفير الحد الأدنى من مقومات البقاء، حيث فقد غالبيتهم الدقيق اللازم لصناعة الخبز، بينما ترتفع أسعار الكميات القليلة المتوفرة منه في السوق السوداء، بشكل لا يمكن الفلسطينيين المجوّعين الحصول عليه.

ومع تفاقم أزمة الغذاء، أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 18 حالة وفاة خلال 24 ساعة فقط بسبب الجوع وسوء التغذية، فيما ارتفع إجمالي الوفيات حتى الآن إلى 86 ضحية، من بينهم 76 طفلًا، غالبيتهم من الفئات الأضعف والأكثر هشاشة.

وتشير التقارير الطبية إلى أن نحو 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في حين يُصنّف ما لا يقل عن 800 طفل في حالة حرجة تهدد حياتهم، نتيجة نقص الغذاء والعجز عن توفير الرعاية الصحية اللازمة.

ورُصدت خلال الأيام الماضية حالات متكررة لأشخاص ينهارون في الشوارع وأمام أبواب المستشفيات، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى علاج أو غذاء.