حساسية الأتربة والغبار: طرق الوقاية منها
تعتبر حساسية الغبار من المشاكل الصحية المنتشرة، حيث تزداد فرص حدوثها مع انتشار الأتربة والغبار في الجو، ويمكن الوقاية من حساسية الغبار ببعض الطرق.
تتسبب حساسية الأتربة والغبار في العديد من المشكلات الصحية، ولذلك يجب معرفة الأسباب التي تؤدي إليها لتفادي المضاعفات الناتجة عنها.
كل ما يهمك معرفته حول حساسية الغبار إليك في ما يأتي:
أسباب حساسية الغبار
مثل أي نوع حساسية، تحدث الإصابة بحساسية الأتربة والغبار عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مادة غير مرغوب فيها، مثل: الغبار ثم يقوم بإنتاج الأجسام المضادة التي تهاجم هذه المادة. وفي كل مرّة يتعرض لها الجسم لمسبب الحساسية، سوف تظهر بعض الأعراض كاستجابة مناعية من الجسم.
تتفاوت حساسية الأتربة والغبار من شخص لآخر، فبعض الأشخاص لا يعانوا من أي أعراض بعد التعرض للحساسية، والبعض الآخر يتعرضوا لمشكلات عديدة تنتج عن الأتربة والغبار.
أعراض حساسية الغبار
يمكن التعرف على حساسية الأتربة من خلال بعض الأعراض، نذكر منها في ما يأتي:
احمرار وحكّة في الجلد.
احمرار العيون ونزول الدموع. العطس وسيلان الأنف.
ويمكن أن تظهر أعراض أخرى لحساسية الغبار، مثل:
صعوبة في التنفس.
ألم في الصدر.
السعال المستمر.
صعوبة النوم.
التهاب الجيوب الأنفية.
نوبات الربو.
علاج حساسية الغبار يجب الذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور الأعراض السابقة بعد التعرض لمسببات الحساسية، ويمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف أعراض حساسية الغبار،وهي:
1. الأدوية المضادة للهيستامين والتي تقلل من رد الفعل التحسسي للجسم تجاه المواد التي تسببها وتخفف من حدة الأعراض.
2. الأدوية المناعية تحتاج بعض الحالات إلى علاج مناعي من خلال حقن يتم أخذها بشكل تدريجي لتقليل الحساسية وزيادة الإستجابة المناعية تجاه هذه المواد.
3. أدوية لتخفيف الأعراض