الصباغ: التضامن النرويجي مع القضية الفلسطينية وصل إلى مرحلة غير مسبوقة إسرائيل تغلق مجالها الجوي بالشمال الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون الاحتلال يقتحم قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا الهباش في المنتدى الإسلامي العالمي: لن يكون سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال فلسطين وتونس توقعان اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR"

"شباب بيت أمَّـر".. الاحتلال يواصل مسلسل الاعتقالات بحق أبرز اللاعبين في التشكيلة

 

كتب محمـد عوض

منذ مواسم، يعاني نادي شباب بيت أمَّـر من عربدة الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلته اعتقال عناصر الفريق الأوّل بكرة القدم، وتحديدًا الوجوه المميزة، الأمـر الذي أدى إلى التراجع بشكلٍ ملحوظ، قبل أن تستنهض التركيبة ذاتها، وتعود حديثًا إلى مصافِ الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي- بجهدٍ كاملٍ من أبناء البلدة، وبدون التعاقد مع أي لاعب من الخارج.

قبل يوميْن، داهمت قوة من جيش الاحتلال، بلدة بيت أمَّـر شمال الخليل، واعتقلت الشقيقيْن اللاعبيْن: عيسى علي عيسى عوض (33 عامًا)، ومحمـد علي عيسى عوض (29 عامًا)، علمًا بأن الأوّل يلعب أساسيًا في مركزِ حراسةِ المرمى، والثاني في خط الدفاع، وبذلك انضما في المعتقلات إلى شقيقهما المهاجم، رشيد علي عيسى عوض (23 عامًا)، المعتقل منذ مدة طويلة، وغاب عن الموسم السابق كاملاً.

ثلاثة أشقاء، يمكن اعتبارهم من الأعمدة الأساسية في التركيبة، إلى جانب أحد أفضل اللاعبين بخط الوسط، أمير محمـد يوسف عوض، (23 عامًا)، وضعتهم سلطات الاحتلال في السجون، وتمنعهم من مواصلة العطاء فوق البساطِ الأخير، وكل منهم اعتقل لأكثر من مرّة، خاصةً "عيسى علي" الذي قضى ما يزيد عن خمس سنوات في المعتقلات.

مجلس إدارة شباب بيت أمَّـر، يدرك بأن مهمته صعبة للغاية، وسبق وأن اعتقل الاحتلال عشرة لاعبين في موسم واحد، مما أدى إلى هبوطه للدرجة الثانية آنذاك، وهذه المأساة يجب ألا تتكرر بكل السبل المتاحة، وضرورة فتح منافذ للتبرعات والتمويل لصالح النادي، خاصةً من مؤسسات البلدة، ورجال الأعمال، وتكوين رابطة مشجعين فاعلة قادرة على بناء خط علاقات مع جميع المشجعين، وإقناعهم بضرورة الحفاظ على النادي كمؤسسة تمثّل البلدة.

اللعب في الدرجة الأولى، يعني تمامًا الذهاب نحو مسابقة معقدة، وتتطلب لملمة الأوراق من هنا وهناك، واستعادة خدمات أبناء النادي الذين يلعبون في أنديةٍ أخرى، وإبرام صفقات ولو كانت محدودة، ومنع الاحتلال من تحقيق مبتغاه بمسح هذه المؤسسة الرياضية عن الخارطة الرياضية، خاصةً بأن فريق كرة القدم هو أبرز معالم النادي، ولا توجد ألعاب رياضية أخرى فاعلة.