الاحتلال يخطر بهدم 13 منشأة في العيزرية جنوب شرق القدس ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,722 شهيدا و154,525 مصابا "الخارجية" تدين جريمة إعدام الشهيد داوبشة وتطالب بعقوبات دولية رادعة أستراليا: التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة جريمة حرب الأردن يدين تصريحات نتنياهو ويؤكد رفضها باعتبارها تصعيدًا استفزازيا خطيرا وتهديدا لسيادة الدول "زامير" يوافق على "الفكرة المركزية" لاحتلال قطاع غزة إخطارات بهدم 13 منشأة في العيزرية جنوب شرق القدس الجيش الإسرائيلي يقلّص قواته في غزة ويُبقي على 5 ألوية فقط .. تعرّف على خريطة انتشاره ارتفاع أسعار الذهب واستقرار النفط 8 شهداء في قصف الاحتلال شمال مدينة غزة ووسط القطاع الدفاع المدني في غزة: أكثر من 300 منزل استُهدف في حي الزيتون خلال 3 أيام الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" قطر تدين تصريحات نتنياهو وتعتبرها امتدادا لنهج الاحتلال اللواء علام السقا يتفقد عددًا من المواقع الشرطية في أريحا أونروا: 40 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا بنيران الاحتلال في غزة

"كلاسيكو" الأردن على أرض القدس غدا

تتجه أنظار الجماهير الأردنية والفلسطينية مساء غد السبت صوب استاد فيصل الحسيني ببلدة الرام شمال العاصمة المحتلة، والذي يستضيف "كلاسيكو" الكرة الأردنية بين الفيصلي والوحدات ضمن نصف نهائي بطولة القدس والكرامة.

 

وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قررت إقامة لقاء الوحدات والفيصلي في نصف نهائي البطولة لضمان إقامة نهائي فلسطيني أردني رغم تصدر الفريقين مجموعتيهما على حساب المكبر المقدسي وشباب رفح؛ اللذان يلعبان في النصف النهائي الأول الذي يقام على نفس الاستاد الساعة الرابعة مساء.

 

وتعد مواجهة القطبين الوحدات والفيصلي، الثانية التي تقام على الأرض الفلسطينية، بعدما تقابلا في الدور قبل النهائي لبطولة أريحا الشتوية 1999، حيث انتهى اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل ليتم اللجوء إلى ركلات الجزاء التي حسمها الفيصلي لصالحه بثلاثة ضربات لاثنتين.

 

تعتبر المشاركة في البطولة رمزية وأخوية، إلا أن التنافس المستمر بين الوحدات والفيصلي على الألقاب المحلية في الأردن، يجعل جماهير الفريقين تطالب دائما بالفوز على الآخر حتى لو كانت المباراة ودية.

 

وسيبحث الفيصلي والوحدات عن تحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، ويستعد الوحدات للمشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية على التوالي، والفوز على الفيصلي والعودة بكأس البطولة، بينما يستعد الفيصلي للدوري المحلي والعودة إلى منصات التتويج في البطولة بعد غيابه لسنتين عن اللقب.

 

وكان الفيصلي الذي يقود تدريبه محمود الحديد، قد تمكن من وضع حد لسطوة وسبكرة الوحدات الذي فاز عليه في آخر 5 مواجهات، بعدما انتصر عليه في آخر مباراتين جمعتهما في كأس الأردن ودرع الاتحاد، حيث توج بعدها بلقب البطولتين.

 

ويعاني الفريقين من النقص في صفوفيهما، بسبب الإصابات وعدم التحاق كامل المحترفين الأجانب، إلا أنهما يمتلكان لاعبين قادرين على تقديم وجبة فنية تسعد جماهير الكرة الأردنية والفلسطينية.

 

وتخلو صفوف الفيصلي من أي محترف أجنبي، فيما يتواجد مع الوحدات، محترفه الأرجنتيني كاسترو.

 

ويعتمد الوحدات الذي يقود تدريباته بيكاسو الكرة الأردنية ونجمه السابق الكابتن رأفت علي خلفا للبرازيلي فيريرا الذي قاده في مباراتين وتمت إقالته بعد الخسارة أمام الفيصلي بهدف وحيد، على منذر أبو عمارة ومهند أبو طه وأحمد إلياس وأحمد ثائر وأحمد سريوة وغيرهم من نجوم الفريق. ونفس الأمر ينطبق على الفيصلي الذي يقوده الكابتن الحديد الذي يلعب دون أحد من محترفين لكن يملك نجوما قادرة على التعويض أبرزها نجمه وهدافه سالم العجالين والحارس المتألق يزيد أبو ليلى، ومجدي عطار، والعائد من الإصابة إحسان حداد الذي لعب من قبل مع الوحدات، ومحمد العكش وأمين الشناينة وغيرهم من نجوم الفريق.