آثار قاتلة لقلة النوم

تحتاج أجسامنا إلى النوم حتى تستطيع أن تعمل. وفي المقابل، الحرمان من النوم قد يؤثر بشكل خطير على صحتك العامة وطول عمرك، ويمكن أن تكون له في النهاية آثار خطيرة أو حتى مميتة.

في مقال على موقع “لايف هاك” كما نقلت الجزيرة تعرض الكاتبة آيريس مينديز الآثار المميتة التي قد يسببها نقص النوم: 

زيادة الوزن
إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فقد يكون هذا صعبا إذا كنت لا تسمح لجسمك بالراحة، ففي أثناء الراحة والنوم، يستخدم الجسم الوقود والغذاء الذي أطعمناه لأنفسنا طوال اليوم لحرق السعرات الحرارية التي يمكن أن تساعد في دعم فقدان الوزن.

بالمقابل، تتسبب زيادة الوزن في العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطانات، مما يزيد من خطر الوفاة.

النوم أثناء العمل أو القيادة
هل اضطررت إلى تشغيل الموسيقى أثناء قيادة السيارة حتى تتغلب على النوم الناجم عن التعب الشديد؟ النوم أثناء القيادة -عندما تكون محروما من النوم- خطر حقيقي وقاتل، خاصة عند القيادة ليلا.

يمكن أن يكون هذا الأمر مميتا حرفيا، فالقيادة خلال الإرهاق أو النعاس من الأمور الخطرة، خاصة عند تشغيل أي آلة أو مركبة ثقيلة.

وفقا لإحصائيات الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأميركية “القيادة أثناء النعاس -على الطرق السريعة- كانت مسؤولة عن 72 ألف حادث و44 ألف إصابة و800 حالة وفاة في عام 2013. ومع ذلك، تم التقليل من هذه الأرقام، وقد يتسبب النعاس في وقوع ما يصل إلى 6 آلاف حادث مميت كل عام.”

ضعف جهاز المناعة
يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى تقليل كفاءة جهاز المناعة لديك، مما يجعلك أكثر عرضة للمرض. إذا وجدت نفسك تمرض كثيرا وتعاني من قلة النوم، فاطلب الدعم من مقدم الرعاية الطبية.

ضعف الصحة البدنية
قيل إن قلة النوم تزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مشاكل القلب والجهاز التنفسي.

عندما ننام، تحصل أجسامنا على الراحة التي تحتاجها حتى نتمكن أثناء نومنا من تجديد الهرمونات أو أي عمل آخر “خلف الكواليس”.

ثانيا: مضاعفات أخرى لقلة النوم

زيادة التهيج أو الغضب
هل سبق لك أن شعرت بالغضب أو الانفعال عندما تكون جائعا؟ يمكننا بالتأكيد أن نصبح أكثر سرعة في الانفعال عندما نفتقر إلى النوم.

إذا كنا سريعي الانفعال، فمن المرجح أن ندخل في جدال مع الأشخاص الذين نحبهم أو الأسوأ من ذلك أن ندخل في معارك بدنية.

ضعف الذاكرة
عندما يكون لدينا خلل وظيفي في النوم، فإنه يؤثر على استرجاع ذاكرتنا بشكل عام وجزء الدماغ الذي يخزن الذاكرة، مما يعني أننا أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء.

إذا كنت لا تحصل على قسط كاف من النوم، فسيؤثر ذلك بالتأكيد على قدرتك على تذكر العمليات والأنظمة والهياكل والروتين وحتى التواريخ الأساسية، مما يجعلك عرضة للحوادث وأكثر عرضة لارتكاب الأخطاء. عندما تكون مرهقا أو في غاية الإرهاق، قد يكون الأمر مميتا اعتمادا على مجال عملك، فخطأ واحد قد يكلفك حياتك وعملك.

ضعف الإنتاجية
تؤدي قلة النوم إلى ضعف الإنتاجية، كما يمكن أن تزيد من التشويش العقلي، مما يعني أننا لا نفي بالتزاماتنا بشكل صحيح.