شرطة وبلدية الاحتلال توزعان إخطارات على محلات في شعفاط الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى 6 شهداء في قصف للاحتلال على رفح ودير البلح مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق حزب الله: دخلنا مرحلة جديدة في الحرب وسنواصل إسناد غزة الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 50 نتنياهو: ندرس خطة لإعلان شمال غزة منطقة عسكرية الرئيس الإسرائيلي: لا علاقة لنا بهجمات البيجر في لبنان تنظيم فعالية لمناسبة يوم النظافة العالمي في طولكرم مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق المجلس الوطني يحذر من تحركات حكومة اليمين المتطرف لتغيير الوضع القائم في الأقصى قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب شرق بيت لحم إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في كفر قليل جنوب نابلس

"قضية" أبكت رئيس محكمة أردنية

وكالة الحرية الاخبارية -  اقتحمت سيدة خمسينية مكتب رئيس محكمة عمان الشرعية القاضي الشيخ هاني الحسن باكية متوسلة اليه ان يسمح لها باقامة دعوى ضد شقيقها من اجل سحب والدتها من منزل شقيقها لتعيش عندها في منزلها.

وفي التفاصيل التي اثارت مشاعر المتواجدين في مكتب رئيس المحكمة من محامين ومراجعين وقضاة فان السيدة الخمسينية تطلب من شقيقها ان ترعى امها المسنة في منزلها لتتمكن من رعايتها والانفاق عليها الا ان شقيقها يرفض السماح لها بسحب والدته من منزله ويصر على ان تبقى في منزله وتحت رعايته، وفق مصادر صحفية بالأردن.

وفي الوقت الذي سجلت فيه المحكمة 111 دعوى اقامها آباء يطلبون النفقة من ابنائهم منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين اول الماضي وسجلت ايضا 50 دعوى اقامتها امهات ضد ابنائهن لطلب النفقة، اصر الشقيقان على رعاية كل منهما لوالدتهما، ما اثار تساؤلات رئيس المحكمة بعدم رعاية الابن لوالدته او اساءة معاملتها ليكون رد السيدة ان شقيقها وعائلته يرعون والدتها ويهتمون بها وينفقون عليها بما يرضي الله، لكنها تريد امها لتهتم هي بها وتنال رضا الله كما يناله شقيقها.

ما دفع رئيس المحكمة للشك بامتلاك الام المسنة لعقارات او اموال، وبمتابعة رئيس المحكمة الموضوع توصل إلى ان امهما البالغة من العمر 85 عاما لا تملك اموالا ولا عقارات ولا تحوز الا راتبا تقاعديا بعشرات الدنانير فقط، فعرض ابنها على رئيس المحكمة ان يتنازل رسميا عن راتب امه التقاعدي لشقيقته مقابل ان تبقى امه في منزله فيما عرضت شقيقته نفس العرض.

وحاول رئيس المحكمة اقناع ابنها بالسماح لشقيقته برعاية امها في منزلها تحت تأثير بكائها وتوسلها الا ان شقيقها رفض الطلب ودموعه تنهمر من عينيه، مشددا على انه لن يسمح لاحد ان يخدم امه ويرعاها طالما هو على قيد الحياة ولن يسمح ان تموت أمه الا في منزله.

فيما اخذ الشقيقان يبكيان امام رئيس المحكمة كل منهما يريد رعاية امه المسنة ما ابكى الحاضرين واثار مشاعر المتواجدين في مكتب رئيس المحكمة بوجود ابناء يبرون بامهاتهم كهؤلاء الابناء من دافع حبهما لوالدتهما ولينال كل مهما رضاها ورضا الله.

رئيس المحكمة القاضي الشيخ الحسن حل الخلاف بينهما وديا دون التقاضي امام المحكمة حيث طلب من ابنها ان تعيش في منزله اربعة ايام وفي منزل شقيقته ثلاثة ايام وطلب يوما في الاسبوع تعيش السيدة المسنة في منزله هو قائلا للابنين وانا كقاض يشرفني ان تعيش هذه الام في منزلي تقديرا لجهودها في تربيتكما.