مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في ترمسعيا الاحتلال يعتقل طفلين من العيسوية ويغلق حاجز بيت إكسا العسكري الاحتلال يخطر بهدم 6 منشآت صناعية في عناتا منظمات المجتمع المدني تدين ترحيل الاحتلال 32 متطوعا دوليا نزوح جماعي بفعل إرهاب المستوطنين: 43 عائلة تجبر على ترك منازلها في سعير مجلس الإفتاء يدعو إلى مساندة مزارعي الزيتون الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة نادي الأسير: "بن غفير" يواصل حرب الإبادة داخل السجون الإسرائيلية ويدعو إلى قتل المعتقلين وتعذيبهم حزب الله يستعد: إسرائيل تدق طبول الحرب مؤسسات الأسرى تطالب "الصليب الأحمر" باستئناف الزيارات إلى السجون فورًا محمد بن سلمان إلى واشنطن لبحث تحالف دفاعي واتفاقيات إبراهيم سموتريتش للسعودية ساخرًا: "استمروا في ركوب الجمال" نائب الرئيس الأمريكي: إسرائيل لن تضم الضفة الغربية المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم المستوطنين إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات

موجة نزوح بسبب معركة الموصل

وكالة الحرية الاخبارية -  نزح مئات العراقيين من مدينة الموصل إلى مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرق سوريا؛ وذلك خوفًا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم.

وأضافت مصادر لقناة الجزيرة أن مئات النازحين ما يزالون عالقين في منطقة الدشيشة عند الحدود السورية العراقية.

ومنذ بدء العملية العسكرية هناك تسود حالة من الترقب والخوف لدى سكان المدينة؛ وذلك القوات الحكومية ومليشيات الحشد الشعبي سياسة الأرض المحروقة في معاركهم، وكذلك لانعدام الثقة لدى سكان الموصل في تلك القوات.

وسبق الهجوم تصريحات طائفية أطلقتها الميليشيات الشيعية القادمة من باقي محافظات العراق إلى الموصل تدعو إلى القتل والثأر، وهو ما ينذر بوضع إنساني صعب يكتنفه الكثير من الغموض بشأن مصير السكان الراسخين تحت سيل من القصف والاشاعات.

وبدأت القوات العراقية فجر الاثنين معركة "استعادة" مدينة الموصل (شمال العراق) بقصف مدفعي على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية بالتزامن مع قصف جوي لطائرات التحالف الدولي، بينما رحبت واشنطن بإعلان بدء المعركة التي وصفتها بالصعبة.

ويشارك في معركة الموصل قوات الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، والبيشمركة، وقوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، وقوات الحشد الوطني (سنية)، والتحالف الدولي.

وبشأن وجود قوات من مليشيات الحشد الشعبي ضمن قطاعات الجيش العراقي، يقضي الاتفاق بين بغداد وأربيل بعدم السماح لهذه المليشيات بالتقدم نحو الموصل من ناحية الشرق، وعدم رفع أي رايات باستثناء العلم العرقي.

كما لن يُسمح في لأي قوات غير الجيش العراقي والشرطة بدخول مركز مدينة الموصل، في حين ستتوقف كافة القوى الأخرى على تخومها.

وبالإضافة إلى هذه المخاوف باتت حياة مئات الآلاف من المدنيين العالقين تحت نيران القصف في خطر داهم بسبب النقص المرتقب في الغذاء والدواء، خاصة وأن الأنباء الواردة من الموصل تفيد بخلو المدينة من المواد الغذائية.

وكانت منظمات حقوقية أوروبية ودولية دعت إلى فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الموصل شمال العراق، مع بدء الهجوم النهائي لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت أعلنت فيه تركيا استعداها لاستقبالهم.

من جهتها، أعلنت تركيا اليوم استعدادها لاستقبال مئات آلاف النازحين المتوقع فرارهم من مدينة الموصل العراقية، وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن بلاده على الرغم من ذلك لا تتوقع تدفقًا للاجئين إذا تم تنفيذ العملية "بالطريقة الصحيحة".

كما توجه وفد من وزارة الخارجية التركية الاثنين إلى العاصمة العراقية بغداد لمناقشة التطورات الأخيرة بالموصل، في وقت أكد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تقبل حربًا مذهبية جديدة في المنطقة، وأن من المستحيل إقصاء تركيا عن معركة الموصل.