ألمانيا تعتزم إرسال 3 جنود إلى إسرائيل لمراقبة عملية السلام في غزة القدوة "للحرية": ما حدث في قطاع غزة إبادة وكارثة وأمريكا منحازة لإسرائيل ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,116 شهيدا و170,200 مصاب غنام: الأسير مروان البرغوثي سيبقى رمزاً للحرية وإرادته أقوى من قيود الاحتلال شهيد جراء غارة للاحتلال جنوب لبنان الاحتلال يعتدي على طفلين بالضرب في مدينة الخليل "فتح": إعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي يكشف الوجه الحقيقي لـ"حماس" الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 47 انتهاكا لوقف إطلاق النار إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام وزارة الداخلية تعلن آلية استصدار جواز السفر البيومتري لأهلنا في قطاع غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة والقدس وتواصل حصار بيتا جنوب نابلس الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين شرق قلقيلية ويقتحم قرية عزون عتمة إصابة مواطن وزوجته في اعتداء للمستعمرين جنوب الخليل الاحتلال يقتحم مدينة طوباس

خمسة قتلى لحزب الله بالقلمون وتوسع المعارك

وكالة الحرية الاخبارية - أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بارتفاع عدد قتلى حزب الله منذ فجر أمس الخميس بمحيط بلدة عسال الورد في القلمون شمالي دمشق إلى خمسة، ومنهم قياديان، ووصلت المعارك إلى الزبداني وجْدَيدة يابوس حيث يقع المعبر بين لبنان وسوريا.

وقال مراسل الجزيرة إن عدد قتلى حزب الله في محيط عسال الورد وصل إلى خمسة، بينهم قياديان، لترتفع الحصيلة إلى تسعة منذ بدء الاشتباكات مع كتائب "جيش الفتح" التابعة للمعارضة المسلحة في منطقة القلمون الغربي.

من ناحيتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القيادي في حزب الله فادي الجزار لقي مصرعه، وأضافت أن "جيش الفتح" أوقف تقدم الحزب عبر جرود نحلة اللبنانية، وأنهم دمروا 7 دبابات للحزب في منطقة فليطة.

وذكرت شبكة شام أن "جيش الفتح" تصدى لهجوم شنه مقاتلو حزب الله من جهة بلدة الطفيل اللبنانية، وأن المعارضة تصدت أيضا لمحاولة قوات النظام التسلل على جبهة عربين.

وتمددت المعارك إلى جبال الزبداني المحاذية للحدود، كما شهدت منطقة جديدة يابوس اشتباكات أعقبت انشقاق جنود سوريين عن وحداتهم، وذلك بالقرب من المعبر بين لبنان وسوريا.

وألقت هذه التطورات بظلالها على حياة اللبنانيين في المنطقة الحدودية، فتراجعت أعمال السائقين ومحلات الصيرفة مع تراجع حركة العبور في الأيام الماضية، كما يخشى الكثيرون من إغلاق المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لكثير من السوريين للسفر إلى الخارج عبر لبنان.

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن المعارضة سيطرت على 3 مواقع كانت مليشيا حزب الله تتحصن بها قرب الزبداني، بينما ذكر ناشطون أن مدينة الزبداني تعرضت لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، وأن الطائرات الحربية للنظام شنت عدة غارت جوية على بلدة ميدعا.