كميل يطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة على أوضاع محافظة طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال الاحتلال يعتقل المحامي أحمد أبو مارية عقب خروجه من سجن "عوفر" رئيس البرلمان العربي يطالب بإدراج المستوطنين المتطرفين على قوائم الإرهاب الدولية تحقيق يوثق قتلا إسرائيليا جماعيا لعائلة فلسطينية خلال إبادة غزة نتنياهو يتراجع عن خطة إعادة فتح معبر رفح من الاتجاهين استجابة لضغوط سياسية الاحتلال يقتحم بلدة سنجل شمالي رام الله لجنة الانتخابات تبحث مع مؤسسات المجتمع المدني التحضيرات للانتخابات المحلية 2026 قوات الاحتلال تفتح فجأة مجرى وادي غزة وتُغرق خيام النازحين تهجير الفلسطينيين في الضفة يمتد إلى مناطق B بغطاء إسرائيلي رسمي سلطة الأراضي تُنجز تسوية 16 حوضا وتُصدر 1280 سند تسجيل في محافظتي الخليل وبيت لحم الدفاع المدني في طولكرم ينقذ شخصا عالقا داخل مركبته بعد ان حاصرته مياه الامطار الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب الأونروا الدفاع المدني يستجيب لـ 115 حادث إنقاذ و إطفاء خلال 11 ساعة الماضية ترامب يستقبل نتنياهو: سننتقل قريبا للمرحلة الثانية في غزة ونضرب إيران إذا أعادت بناء قدراتها النووية إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية

المفتي العام يحذر من التعامل مع البضائع الإسرائيلية مع وجود بديل وطني

وكالة الحرية الاخبارية -  حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين ، من التعامل مع البضائع الإسرائيلية مع وجود بديل فلسطيني لها؛ لما لذلك من إلحاق الضرر بالاقتصاد الفلسطيني، ويساهم في دعم اقتصاد إسرائيل التي ترتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق أبناء شعبنا، وقد أصدر سماحته فتوى بهذا الخصوص، وفيما يأتي نصها:

ما حكم التعامل مع البضائع الإسرائيلية، مع وجود بديل وطني فلسطيني لها؟

قال المفتي : إن شراء البضائع الإسرائيلية والاتجار بها، مع وجود البديل الوطني يعد جريمة بحق شعبنا، فإن شراء البضائع الإسرائيلية يؤدي إلى دعم الاقتصاد الإسرائيلي، ويقوي شوكتهم على حربنا، لا بل إلى تمكين الغاصب المحتل من الهيمنة على اقتصادنا ومقدراتنا، وإلى تقويض المجتمع الفلسطيني وتهديد مقومات بقائه، فالواجب الشرعي يملي علينا مقاطعتها؛ لأن مخالفة ذلك تمكن المحتل من أرضنا؛ ورقاب شعبنا، وتجعلنا كمن يعين عدوه على نفسه.

وتابع : عليه؛ فينبغي أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومن يخالف ذلك ينطبق عليه وصف المتعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى حذرنا من هذا الانزلاق الخطير، فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (المائدة: 2)، ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (سورة الأنفال: 27)