مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في كازاخستان الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنون يلاحقون المزارعين في مسافر يطا بالخليل الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين بينها تجديد ولاية "الأونروا" وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يعربون عن قلقهم بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد فتوح يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح فلسطين قرعة المونديال.. مصر محظوظة والأردن أمام ميسي وتحد للسعودية إصابة رضيع بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال لمادما جنوب نابلس قوات الاحتلال تعتقل عددا من الشبان خلال اقتحامها بدو

المفتي العام يحذر من التعامل مع البضائع الإسرائيلية مع وجود بديل وطني

وكالة الحرية الاخبارية -  حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين ، من التعامل مع البضائع الإسرائيلية مع وجود بديل فلسطيني لها؛ لما لذلك من إلحاق الضرر بالاقتصاد الفلسطيني، ويساهم في دعم اقتصاد إسرائيل التي ترتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق أبناء شعبنا، وقد أصدر سماحته فتوى بهذا الخصوص، وفيما يأتي نصها:

ما حكم التعامل مع البضائع الإسرائيلية، مع وجود بديل وطني فلسطيني لها؟

قال المفتي : إن شراء البضائع الإسرائيلية والاتجار بها، مع وجود البديل الوطني يعد جريمة بحق شعبنا، فإن شراء البضائع الإسرائيلية يؤدي إلى دعم الاقتصاد الإسرائيلي، ويقوي شوكتهم على حربنا، لا بل إلى تمكين الغاصب المحتل من الهيمنة على اقتصادنا ومقدراتنا، وإلى تقويض المجتمع الفلسطيني وتهديد مقومات بقائه، فالواجب الشرعي يملي علينا مقاطعتها؛ لأن مخالفة ذلك تمكن المحتل من أرضنا؛ ورقاب شعبنا، وتجعلنا كمن يعين عدوه على نفسه.

وتابع : عليه؛ فينبغي أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومن يخالف ذلك ينطبق عليه وصف المتعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى حذرنا من هذا الانزلاق الخطير، فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (المائدة: 2)، ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (سورة الأنفال: 27)