اغتيال مسؤول الإعلام الحربي في سرايا القدس
وكالة الحرية الاخبارية - أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، استشهاد القيادي صلاح أبو حسنين "أبو أحمد" (45 عام) مسؤول الاعلام الحربي، الذي استشهد اليوم اثر غارة اسرائيلية استهدفت منزله في رفح.
و كانت الطائرات الحربية الاسرائيلية قد استهدفت اليوم منزل الشهيد القائد، مما أدى لاستشهاده على الفور مع طفليه، كما أصيب عدد من افراد عائلته بجروح مختلفة.
ويعد "أبوأحمد" أعلى مسئول عسكري في فصائل المقاومة يتم استهدافه منذ بداية الحرب الحالية.
وقالت سرايا القدس في بيان لها: إن الشهيد القائد الكبير صلاح أبو حسنين "أبو احمد" 45 عاماً، استشهد في قصف صهيوني استهدف منزله في رفح جنوب القطاع، وارتقى في عملية الاستهداف نجليه الطفلين عبد العزيز وعبد الهادي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت على صفحتها باللغة الانجليزية صباح اليوم أن عملية اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، صلاح أبو حسنين، تم بالتعاون مع قوات الجيش وجهاز الشاباك.
ويعد الشهيد القائد صلاح أبو حسنين مسئول جهاز الإعلام الحربي لسرايا القدس في قطاع غزة، وأحد أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وقيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، ورحل بعد تاريخ من مقاومة الاحتلال الاسرائيلي علي أرض فلسطين.
وتلقى المواطنون الخبر بصدمة كبيرة ، حيث عرف الشهيد بمواقفه وتصريحاته الوطنية الداعية الى الوحدة الوطنية والتوافق مع جميع الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم،ودعواته لاختطاف جنود إسرائيليين من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون لاحتلال.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زفت يوم أمس الخميس 6 من مقاتليها استشهدوا في غارات إسرائيلية منفصلة في قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس ان الشهيد محمد سليمان عوكل 30 عاماً، استشهد في غارة استهدفته في رفح جنوب قطاع غزة.
وزفت الشهيد يزيد البطش، ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس في غارة اسرائيلية استهدفته في شمال القطاع.
واستشهد في وقت لاحق، المقاتلين ماجد حميد وبلال علوان من سرايا القدس متأثران بجراحهما بغارة اسرائيلية استهدفت احد المنازل شمال قطاع غزة.
وارتقى الشهيد محمد عبد الحميد شعث، الذي ارتقى متأثرا بجراحه في غارة اسرائيلية استهدفته بخانيونس جنوب القطاع.
واعلنت سرايا القدس مساء الخميس استشهاد المجاهد رامي الشيش، الذى ارتقى في قصف اسرائيلي استهدف منزله شمال القطاع.
وأكدت السرايا على أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستكون لعنةً تطارد المحتل في كل مكان، وان العدو سيكتوي بنار جرائمه المتواصلة في قطاع غزة. مؤكدةً على مواصلة نهج الجهاد والمقاومة حتى النصر والتمكين".