السلطة تطلب رسمياً آلية مراقبة لأي اتفاق بشأن غزة
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الأربعاء أن القيادة الفلسطينية طلبت رسمياً آلية رقابة وتدقيق لأي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تشن إسرائيل هجوماً واسعا منذ 8 يوليو.
وقال عريقات للصحافيين، عقب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الخارجية الأميركي جون كيري في رام الله،" طالبنا رسمياً بآلية تدقيق ومراقبة لضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بشأن غزة، على أن تكون أميركا ومصر جزأين من هذه الآلية".
وأوضح أن الرئيس عباس أبلغ كيري بأهمية "العمل المتوازن بين تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، ورفع الحصار" المحكم المستمر على القطاع منذ عام 2006.
وأشار عريقات إلى أن كيري قال للرئيس عباس إنه يبذل جهودا لا تنقطع مع جميع الأطراف المعنية، في مصر، ومن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفي قطر، السعودية والأردن، السعودية.
وميدانياً، قتل 13 فلسطينياً فجر الأربعاء، في قصف إسرائيلي لقطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 650 على الأقل بحسب وزارة الصحة في غزة.
ويتعذر التأكد من عدد القتلى الفلسطينيين بدقة نظراً إلى الفوضى التي تسود قطاع غزة.
وصباح الأربعاء، أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة "سقوط ثلاث ضحايا وإصابة عشرين آخرين على الأقل بجروح معظمها خطيرة جراء قصف الاحتلال لشرق خان يونس جنوب القطاع".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الفلسطيني مقتل كل من وسام علاء النجار (17 عاما)، وصدام إبراهيم أبو عاصي ( 23 عاما)، من جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على شرق خان يونس.
وأفاد شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية تقصف هذه المنطقة بشكل عنيف، فيما أكد مسعفون أنهم غير قادرين على الوصول إلى المنطقة لإجلاء المصابين.
وقال شاهد عيان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخا على الأقل على منزل في بيت لاهيا، ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين.