الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تعيينات جديدة في إدارة ترامب لمؤدين لإسرائيل الرياض: توقيع آلية تعاون عربية إسلامية إفريقية لدعم فلسطين مشروع قانون في الكنيست يقيد نشاط السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وحركة فتح مصر تدين تصريحات سموتريتش وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43.665 والإصابات إلى 103.076 منذ بدء العدوان استشهاد شاب برصاص الاحتلال على حاجز دير شرف 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة قتيلان بسقوط قذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية نحو الداخل المحتل مستوطنون يسرقون ثمار زيتون في ياسوف شرق سلفيت جيش الاحتلال يبدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية بلبنان سلطة النقد تؤكد على تعليماتها بخصوص أقساط الموظفين المقترضين رئيس سلطة المياه خلال لقائه بعثة البنك الدولي: نهدف إلى المضي قدما في تنفيذ المشاريع ضمن الأولويات الحوثيون: استهدفنا مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر

العيسة: الحكومة الفلسطينية تعلن فتح حساب بنكي رقمه (2215199)

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلن أ. شوقي العيسة وزير الشؤون الاجتماعية رئيس غرفة الطوارئ المركزية في حكومة التوافق الوطني عن فتح حساب لدعم صندوق إغاثة شعبنا في قطاع غزة في بنك فلسطين المحدود رقم الحساب (2215199).

وناشد العيسة كافة المواطنين والمؤسسات الوطنية والمانحين والأصدقاء حول العالم، إلى مواصلة تقديم الدعم السياسي والمالي بمختلف أشكاله للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية، لتعزيز صموده ومواصلة نضاله من أجل التخلص من آخر احتلال على وجه الأرض وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان العيسة وخلال اجتماعه بسكرتاريا غرفة الطوارئ المركزية قد قدّم عرضاً مُفصلاً عما يواجهه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي همجي وبربري، وما يتعرض له من انتهاكات على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية، حيث سقط آلاف الضحايا من شهداء وصل عددهم حتى الآن أكثر من (363) شهيد، وعدد الجرحى أكثر من (2500) جريح، إلى جانب ارتكاب مجزرة شنيعة في منطقة الشجاعية المتاخمة للخط الأخضر، وتهديم آلاف المنازل على رؤوس ساكنيها سواء كان هدم جزئي أو كلي، إلى جانب تخريب آلاف الدونمات الزراعية وقطع خطوط وشبكات الاتصالات والكهرباء وتدمير البنية التحتية سواء المياه والصرف الصحي وتقطيع الشوارع.
وأكد العيسة على ضرورة التواصل مع غرفة الطوارئ المركزية موحدة ومقرها وزارة الشؤون الاجتماعية، التي تضم في عضويتها كافة غرف الطوارئ الخاصة بالهيئات الرسمية التي أنشأت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع، لأغراض توحيد وتنسيق الجهود والمرجعيات العاملة من أجل غزة، سواء كانت رسمية أو منظمات أممية وهيئات دولية غير حكومية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة لأجل القطاع لإيصال المساعدات الاغاثية والإنسانية بأكبر قدر من السرعة والعدالة الممكنة المقدمة لشعبنا في غزة.
ونوّه العيسة أن قيمنا الروحية والدينية وتراثنا الوطني هو أساس متين لتقديم المزيد من الدعم بكافة أشكاله لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، مؤكداً على أن غرفة الطوارئ المركزية على أتم استعداد وجاهزية للتنسيق مع الهيئات الدولية والأممية وكافة الجهود لإيصال هذه المساعدات وتنفيذها بشكل أكثر نزاهة وعدلاً وشفافية، لأن جوهر ما تسعى إليه الحكومة والوزارة والمواطنين والهيئات الفاعلة هي شكل من أشكال التطبيق العملي لقيم التعفف والبر والإحسان والتكافل والإيثار والنجدة والعونة. وأضاف أن مهمتنا المشتركة هي استنفار قيمنا الروحية والوطنية وبناء إجماع وطني وإقليمي ودولي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وضرورة توجيه مساعدات لإغاثة أهلنا في القطاع التي هي بأمس الحاجة لمثل هذه المساعدات في هذه المرحلة التاريخية، تلبية لاحتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم ودعم صمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل وبذل كل الجهود مع كافة الجهات العربية والدولية لتقديم الدعم والمساندة لهم.
وأثنى العيسة على الدعم المتواصل لنصرة شعبنا في قطاع غزة، مطالباً بمزيد من الدعم وعدم قبول أن يكون مواطني شعبنا وأهلنا في غزة الحبيب ضحايا للعدوان الإسرائيلي الآثم والبربري وكأنهم لقمة سائغة وسهلة للعدوان الإسرائيلي.
وشدد العيسة على أن غزة هي محور الاهتمام، وقال أن الحكومة والسلطة والمواطنين تضع كل إمكانياتها وطاقاتها لتثبيت صمود شعبنا ودعم الهيئات والمؤسسات القائمة على خدمتهم، وأن وزارة الشؤون الاجتماعية بشكل خاص كونها مفوضة من الحكومة لقيادة وتنسيق الجهود الاغاثية والإنسانية وإدخالها إلى غزة، لهي على أتم الاستعداد والجاهزية لإيصال هذه المساعدات وتوزيعها حسب الفئات التي تم التوافق عليها من قبل غرفة الطوارئ المركزية تتمثل أساساً في الأسر والعائلات التي دمرت منازلها بالكامل، الأسر التي دمرت منازلها جزئياً ولم تعد صالحة للسكن، الأسر التي أجبرت على النزوح من منازلها وتقيم في مدارس وكالة الغوث، الأسر التي أجبرت على النزوح وتقيم عند الأقارب، الأسر التي خسرت مصدر دخلها اليومي  بسبب الحرب كالصيادين والمزارعين وغيرهم، البنية التحتية (الكهرباء، الصرف الصحي، والمياه)، المستلزمات الطبية والأدوية.