الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل فتوح: إسناد المساعدات في غزة إلى شركات دولية لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ103 على التوالي ترامب يقاطع نتنياهو ويمضي في خطته بالشرق الأوسط دون انتظاره الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ثلاثة أطفال جنوب غرب الخليل الرئيس يشيد بالدعم الصيني التاريخي في لقاء مع شي جين بينغ بموسكو هولندا تدعو إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال شمال مدينة غزة إصابة مواطن بحروق خلال اقتحام الاحتلال بيت أمر شمال الخليل عشرات الآلاف يتوافدون لأداء صلاة الجمعة في الأقصى أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج في أحدث حصيلة للإبادة الجماعية: 52,787 شهيدا و119,349 إصابة الاحتلال يحاصر منزلا في نابلس ويستهدفه بقذائف "الأنيرجا" الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين

بالفيديو .. "بيتسيلم" تنشر تصويرا يوثق اعتقال متطوعها "شادي سدر" بالخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  نشرت مؤسسة "بيتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تصويرا يوثق اعتقال جنود الاحتلال، لمتطوع في مشروع "الردّ بالتصوير" التابع لها شادي سدر، بعد أن طلب تفسيرا من الجنود عن سبب تواجدهم في العمارة التي يقطنها.

وقالت "بيتسيلم": 'الواقع الذي يُمكن فيه لجنود أن يدخلوا منزلا فلسطينيا من دون أيّ قيد يُذكر ومن دون أن يضطروا لتفسير ما يفعلونه أمام سكان المنزل، واقع سائد في جميع أرجاء الضفة، إلا أنه ينعكس وبشكل بالغ الفظاظة في منطقة H2 في الخليل".

وأضافت أنه إلى جانب المس الشديد بشعور الأمان والأمن لدى السكان وبخصوصياتهم وممتلكاتهم وروتين حياتهم، فإن رد فعل الجنود على مطلب المتطوع سدر معرفة ما يفعلونه في المكان، يثير القلق هو الآخر.

واعتبرت أن الجنود لا يشعرون بأن عليهم توفير أي تفسير كان وأن تصرفهم يثير الاشتباه بأن الغاية من وراء الاحتجاز الطويل لم تكن إلا من أجل معاقبة المتطوع سدر على إصراره في الحصول على أجوبة.

وحول تفاصيل الحادثة، قالت "بيتسيلم" إن المتطوّع في مشروع 'الردّ بالتصوير' التابع لها، شادي سدر، كان يمكث يوم 28/3/2014، مع أخيه وجاره في شارع مجاور للعمارة التي تقطنها عائلة سدر، عندما صعد جنود على سطح البيت وصوّروا الثلاثة وصوّبوا اسلحتهم باتجاههم.

وأضافت أن سدر دخل إلى العمارة للشكوى وبعد أن اعتذر أحد الجنود منه خرج ثانية، إلا أنّ الجنود واصلوا تصوير الثلاثة، ما دفعه إلى الدخول إلى العمارة ثانية وتطوّر نقاش طويل بينه وبين الجنود، وثّقته كاميرا سدر، وفي أثنائه طلب من الجنود أن يفسّروا وجودهم في منزله، فيما كانوا يطلبون منه الانصراف من المكان بادعاء أنه يضايقهم.

وأشارت بيتسيلم إلى أن الجنود لم يكتفوا بالامتناع عن تفسير وجودهم في المكان، بل حاولوا في مرحلة معينة اعتقال أخ وجار سدر، اللذين لم يكونا ضالعين في الحادثة في أي مرحلة، باستثناء وجودهما في المنزل.

ولفتت إلى أن سدر عارض الاعتقال فأوقع الجنود الكاميرا خاصته ورشّوا على وجهه غاز الفلفل، كما أصيبت والدته التي مكثت وقتها في المنزل بغاز الفلفل الذي رُشّ على ابنها وفي أعقاب ذلك نُقلت لتلقي العلاج في المستشفى.

وأوضحت أن الجنود احتجزوا الأشخاص الثلاثة لساعات طويلة من دون مبرر وهم مكبلون، ومن دون نقلهم إلى محطة الشرطة ومن دون تقديم المساعدة الطبية لشادي سدر الذي أصيب في عينيْه بغاز الفلفل، كما منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من تقديم المسعدة اللازم له.

 

[video]http://www.youtube.com/watch?v=kHi8Uk0wiOs[/video]