مسيرة واعتصام بمقر "الأونروا" في الخليل للمطالبة بتلبية مطالب موظفيها
وكالة الحرية الاخبارية - شارك مئات موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وأعضاء من اللجان الشعبية السبت، في المسيرة المنطلقة من مقر الوكالة في منطقة عين سارة في مدينة الخليل، باتجاه دوار ابن رشد وسط المدينة.
وقال د. شاكر الرشق - رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"- والمشارك في المسيرة، في حديث لإذاعة "منبر الحرية"، إن دواعي مشتركة لها تجتمع في خطو خطوة تعبير سلمي وديمقراطي مكفول للجميع داخل حدود السلطة الفلسطينية، وثانيها: تعبير عن الغضب والسخط الذي تمارسه إدارة الوكالة بحق موظفيها واللاجئين، وثالثها: دعم للمضربين عن الطعام ومنهم من نقل إلى المشافي، وآخرها: إصرار وتصميم على مطالب موظفي الوكالة في الضفة، ورسالة للإدارة تقول "كفى".
وبين الرشق في حديث لرئيس مجلس إدارة شبكة الحرية الإعلامية أيمن القواسمة خلال المسيرة ، أن مطالب موظفي الوكالة عمالية ووطنية في الوقت ذاته، وتهدف لإنقاذ اللاجئين من مشاكل الصحة والتعليم و والنفايات. قائلًا، "إن المصير مشترك، والموقف مشترك".
وذكر الرشق في حديثه لإذاعتنا، أن نحو (300 مليون) موظف أنوروا موزعين على مكاتبها في الدول، وجهوا دعمهم للمضربين في الضفة، للاستمرار برفع مطالباتهم، من أجل تحقيقها، وحل الإشكال بينهم وبين إدارة الوكالة.
وقال الرشق، نحن منفتحون على الحوار. معرجًا على مبادرة وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني، التي تخضع لدراسة إدارة الأونروا، التي حسبما وصفها بأنها فقدت جانبها الإنساني والأخلاقي.
من جهته، قال المشارك في الاعتصام بدران جابر، إن المؤامرة كبيرة ويجب أن يكون الرد كبيرًا بقدر التعدي على حقوق اللاجئين والتعدي على حق العودة، وكافة الحقوق الوطنية.
وأردف جابر، أن ازدراء أوضاع المضربين عن الطعام من موظفي الأونروا وصل حده الأقصى، فقبل يومين نقل اثنان من المضربين في ساحة الوكالة إلا المشفى الأهلي، ولا زالوا يتلقون العلاج حتى اللحظة.