الكشف عن شبكة للمقاومة الفلسطينية يثير جدلاً واسعاً في إسرائيل
وكالة الحرية الاخبارية - أثار إعلان المخابرات الإسرائيلية الكشف عن ما زعمت أنه "خلية إرهابية ضخمة، كانت تهدف إلى تفجير الكنيست وعدد من المواقع الهامة على رأسها السفارة الأمريكية في تل أبيب"، الكثير من ردود الفعل منذ الإعلان عن هذا الخبر في وسائل الإعلام الإسرائيلية حتى الآن.
وأشارت التقارير الصحافية الإسرائيلية إلى أن أهم زاوية من الممكن التطرق إليها عند الحديث عن هذه القضية، هو وجود اثنين من عرب 48 يحملون الهوية الإسرائيلية من أصل ثلاثة هم من أعضاء الخلية، الأمر الذي سيزيد من نظرة الشك الإسرائيلية تجاه هؤلاء الفلسطينيين.
وقالت المخابرات الإسرائيلية في بيان لها وزعته على عدد من الصحف ووسائل الإعلام، صباح اليوم الخميس، أن هؤلاء الفلسطينيين تم تجنيدهم عن طريق الإنترنت (سوشيال ميديا)، وتحديداً فيس بوك وسكايب.
ويأتي الكشف عن أمر هذه الخلية، بالتزامن مع دعوات ضد منطقة المثلث العربية في إسرائيل للسلطة الفلسطينية تمهيداً لإعلان الدولة، وهو أمر نادى به زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" إفيجدور ليبرمان، الذي أشار إلى أهمية هذه الخطوة خاصة في ظل ما سماه بأجواء عدم الولاء للعرب في إسرائيل للدولة.
وذكرت مصادر صحفية أن السبب الرئيسي وراء هذا الإعلان، هو تبرير مراقبة الفلسطينيين في الداخل وفرض المزيد من القيود عليهم، خاصة أن الاتهامات التي تم توجيهها إلى الفلسطينين في النهاية، عبارة عن مجرد شبهات ولا ترتقي على الإطلاق لمستوى الدلائل، وأن محادثات الإسرائيليين عبر الإنترنت تمتلئ بالكثير من الهجوم والذم ضد العرب والانتقادات لهم.