الأسير سياعرة ساقه مهددة بالبتر والمسكنات هي العلاج
وكالة الحرية الاخبارية - أفاد نادي الأسير اليوم الاثنين، بأن الأسير محمد السياعرة يشكو من وضع صحّي صعب للغاية، حيث يعاني من تضخم الأوردة الدموية، منذ عام 2004، ومن ساقه التي كسرت أثناء التحقيق عام 2003، فيما لا تقدّم له سوى المسكنات.
وقال محامي النادي والذي زار الأسير سياعرة في معتقل 'النقب'، بأنه، وبحسب التشخيص الأولي؛ فإن هذا المرض يؤدي الى انتشار مرض السرطان وبتر الساق في حال التأخر عن العلاج، وأن الأسير يشتري أدوية على حسابه الخاص، وعلى حساب عائلته، بتكلفة (4000 شيقل) شهريا، بالإضافة إلى أنه يحتاج لطعام صحي مخصص لحالته المرضية على حسابه أيضا، ولا تقوم أية جهة بمساعدته بتغطية تلك التكاليف، فيما أشار الأسير إلى أنه بحاجة لإجراء عملية تصل تكلفتها إلى (30 ألف دولار).
وأكد والد الأسير أن ابنه تعرض لكسر في رجله أثناء التحقيق معه عام 2003، ولم تعالج رجله حتى اليوم، ولا يأخذ سوى المسكنات، في حين أن سوء حالته الصحية يهدده ببتر ساقه، وأن مستشفى 'سوروكا'، والذي قبع فيه لمدة أسبوع إثر تقطّع أوردة وإصابته بالنزيف؛ لم يقدم له أي علاج سوى المسكنات.
واعتقل الأسير محمد سياعرة عام 2003، ومحكوم بالسجن (14) عاما، وهو من قرية خاراس في الخليل.