السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وسائل اعلام إسرائيلية: حكومة تل ابيب قد تطلب مغادرة قادة “حماس” قطاع غزة الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية بعد إعلان ترامب.. أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها يدخل يومه العاشر: اعتقالات وتفجير منازل ونزوح قسري وسط تدمير واسع للبنية التحتية حماس: نرفض التصريحات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة الاحتلال يعتقل متضامنة فرنسية في الخليل الاحتلال يواصل اقتحام وحصار بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع على التوالي الاحتلال يقتحم المنطقة الجنوبية بالخليل ويداهم منزلي أسيرين محررين لليوم الـ16: مدينة جنين ومخيمها يتعرضان لعدوان وحشي شامل عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى شهيد برصاص الاحتلال شرق خان يونس الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من نابلس الشيخ: حل الدولتين وفق الشرعية الدولية هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام الرئيس والقيادة الفلسطينية: نرفض الاستيلاء على غزة وتهجير سكّانه

اشتية: أراضي 67 والأسرى مفاصل رئيسية لأي حراك سياسي مستقبلي

وكالة الحرية الاخبارية -  قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن أي عملية سلمية مستقبلية لا بد أن تكون أراضي عام 1967 أساسا لها، وتسمح بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال لا سيما القدامى منهم.

وأضاف اشتية خلال لقائه ومفوض العلاقات الخارجية في الحركة نبيل شعث، والمراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، المدير العام للخارجية البريطانية في لندن، أن الطرف الفلسطيني يريد للعملية السلمية أن تنجح، وسيعمل جهده لتنجح إذا ما توفرت أرضية تناسب توقعات شعبنا.

واستعرض التوقعات الفلسطينية من الإسرائيليين ومن الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وموقف القيادة من العودة إلى المفاوضات المبني على اتخاذ أراضي عام 1967 مرجعية لهذه المحادثات والإفراج عن أسرى ما قبل اتفاق أوسلو قبل مباشرتها، إضافة لوقف الاستيطان.

وفي سياق متصل، طالب الوفد الفلسطيني خلال اجتماع بوزير التعاون البريطاني ألين دانكين باستمرار الخطوات الداعمة للعملية السلمية التي بدأت بتبني الاتحاد الأوروبي 'للخطوط التوجيهية' والتي تعتبر المستوطنات خارج الحدود الإسرائيلية.

وتحدث الطرفان حول استمرار الدعم البريطاني للفلسطينيين وحول وضع الاقتصاد الفلسطيني وإمكانية تطويره.

كما التقى الوفد الفلسطيني الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في لندن والأخضر الإبراهيمي في لندن، لمناقشة القضايا المتعلقة بالمسار السياسي، والعودة الى المفاوضات التي ترمي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاستيطان.

وقال اشتية إن القيادة تسعى للمصالحة، التي تعد عماد الوحدة الوطنية، وأساسا لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة، مضيفا أن القيادة تسعى لإنجاح جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في إحياء العملية السلمية.

وأشار إلى أن على إسرائيل اتخاذ خطوات تثبت رغبتها بالسلام، تتمثل بوقف الاستيطان وإطلاق الأسرى والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، مبينا أن خيار التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة ما زال حاضرا.

واستمع الوفد خلال الاجتماع لملاحظات ونصائح شخصيات من مركز كارتر حول المسار السياسي ورؤية المركز لنجاح هذا المسار.

وأوضح الوفد الفلسطيني أنه في حال إطلاق إسرائيل لأسرى ما قبل أوسلو، ووصول وعد جون كيري مكتوبا والذي يضمن اتخاذ أراضي 67 مرجعية للتفاوض، سيتم التوجه لواشنطن لإجراء المحادثات مع الإسرائيليين.