الخطيب: كل محاولات خلق بدائل عن منظمة التحرير مصيرها الفشل الصفدي: قادرون على إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها الاحتلال يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا ضمن صفقة التبادل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحم لليوم الخامس إصابتان بقصف الاحتلال جرافة وسط قطاع غزة العشائر الفلسطينية ترفض كل المحاولات المشبوهة لإيجاد اطر بديلة لمنظمة التحريرالفلسطينية الرئيس يلتقي رئيس وزراء مصر ووزير الخارجية مصطفى يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دعم جهود الحكومة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال دورا جنوب الخليل اندلاع مواجهات مع الاحتلال في مخيم الدهيشة وبلدة الخضر الأونروا: 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية أكسيوس: إسرائيل لم تعلن رسميا حتى الآن ما إذا كانت ملتزمة بإنذار ترامب لحماس مصر.. معبر رفح يستقبل 24 أسيرا فلسطينيا مبعدا قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيسوية هيئة البث: الوسطاء يزيدون الضغط لبدء مناقشة مفاوضات المرحلة الثانية

الرئيس والقيادة الفلسطينية: نرفض الاستيلاء على غزة وتهجير سكّانه

أعرب الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهم الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وقال الرئيس، رداً على الدعوات الأميركية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".

وأضاف الرئيس، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.

وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

وجدد سيادته، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب الرئيس، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.