ظروف اعتقالية قاسية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال شركاء برنامج التمويل المشترك يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين الاحتلال يعتقل أسيرا محررا ونجله في بيت أمر الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار الشرع يوقّع الإعلان الدستوريّ مستوطنون يجرفون أراضي في اسكاكا شرق سلفيت مقترح جديد للمبعوث الأمريكي لاستئناف صفقة الأسرى الخارجية" ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية بوتين يعلن تأييد وقف إطلاق النار مع أوكرانيا توقعات باستقالة "سموتريتيش" من الحكومة الإسرائيلية التربية والتعليم العالي تبحث ترتيبات إطلاق مشروع "التدخل متعدد التخصصات لدعم التعليم العالي الفلسطيني" استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق غزة مقترح أمريكي صغير..وصولا إلى الخطة الكبرى التي يفضلها ترامب وويتكوف 100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

الاحتلال يواصل اقتحام وحصار بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع على التوالي

 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي  اقتحام وحصار بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم الرابع على التوالي.

وفي بلدة طمون تواصل قوات الاحتلال دعم وتفتيش عشرات منازل، واعتقال أصحابها.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الثلاثاء،  14 مواطنا من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم بينهم امرأتان، فيما بلغ عدد المعتقلين الإجمالي من البلدة منذ بداية الحصار حتى الآن ٢٨ معتقلا، فيما تواصل قوات الاحتلال عمليات الاحتجاز والتحقيق الميداني لعشرات المواطنين.

ومع استمرار اقتحام وحصار البلدة أجبرت ٢٥ عائلة حتى الآن على النزوح من مساكنها خاصة في أطراف البلدة، حيث اتخذها جنود الاحتلال ثكنات عسكرية.

كما نفذت قوات الاحتلال أمس 8 عمليات قصف عبر الطائرات المسيرة على مناطق مختلفة من البلدة، ولم تسفر عن وقوع إصابات.

وفي مخيم الفارعة تواصل قوات الاحتلال مداهمة منازل المواطنين، حيث أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم العديد من منازل المواطنين والتخريب في محتوياتها، بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية أو أماكن لنشر القناصة.

كما يزداد الوضع الإنساني في بلدة طمون ومخيم الفارعة سوءا خاصة بعد انقطاع خطوط إمداد المياه ونفاد المياه من خزانات المنازل، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية، فضلا عن حاجة المواطنين للمواد الغذائية الأساسية والأدوية للمرضى وحليب الأطفال، حيث ما زالت قوات الاحتلال تحكم الحصار وتمنع المواطنين في طمون ومخيم الفارعة من الخروج من منازلهم للحصول على احتياجاتهم، كما تمنع إدخال أي مساعدات نهائيا.

كما تواجه بلدة طمون التي تعتمد أساسا على الزراعة الآن خسائر كبيرة في المجال الزراعي.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة أنه ومع استمرار الحصار لليوم الرابع على التوالي لا يتمكن المزارعون من الوصول إلى أراضيهم، ما يعني خسائر كبيرة في المحاصيل خاصة أن هذا موسم لجني المحاصيل وبيعها في الأسواق وزراعة محاصيل أخرى، ما يعني أن غالبية المحاصيل ستتلف في أرضها.

وبالإضافة إلى ذلك لم يتمكن مربو المواشي والثروة الحيوانية من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن، علما أنها تحتاج لمتابعة وسقاية وأعلاف، وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر كبيرة في هذا المجال.

كما تشهد البنية التحتية في بلدة طمون ومخيم الفارعة أعمال تدمير كبيرة بواسطة جرافات الاحتلال تزامنا مع استمرار الاقتحام والحصار.

وتواصل طائرات الاحتلال المسيرة والمروحية تحليقها المكثف في أجواء محافظة طوباس مع استمرار العملية العسكرية التي تشارك فيها عشرات الدوريات بالإضافة إلى الجرافات و الآليات الثقيلة ومئات الجنود، كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة.