السفير الرويضي يعود جرحى ومرضى غزة في مقر إقامتهم بسلطنة عمان حماس تحذر من استخدام "أرض الصومال" كوجهة لتهجير الغزيين الاحتلال دمر البنية التحتية والخدمات الأساسية.. شمال غزة منطقة منكوبة الرئيس محمود عباس: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال محاولة يائسة لتهجير الفلسطينيين مستوطنون يقتحمون منطقة المالح بالأغوار الشمالية ويعتدون على المواطنين تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48

20 قتيلاً داخل مسجد بلال بن رباح والسنيورة يقترح حلاً

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- قال الجيش اللبناني في بيان له إنه سيواصل عمليته الأمنية في صيدا (جنوب لبنان) حتى الانتهاء من المظاهر المسلحة وإزالة المربع الأمني للشيخ أحمد الأسير.

وكانت حدة الاشتباكات قد تصاعدت بين الجيش اللبناني وحزب الله وأمل من جهة وأنصار الشيخ أحمد الأسير من جهة اخرى، وتتركز حول مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن الاسير.
ومن ناحية أخرى أعلن تلفزيون المستقبل عن مقتل 20 شخصاً داخل المسجد.
هذا وتقدّم رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة باقتراح يتضمن أربعة بنود لحل الأزمة في صيدا، واقترح أن يطبق الجيش منع التجوال في المدينة،
إضافة إلى فرض عملية سحب المسلحين من كل الأطراف، وإزالة كل المظاهر المسلحة والمربعات وكل من يحمل السلاح خارج إطار الجيش وتسليم المعتدين على الجيش وكل من تسبب بمقتل وإصابة عسكريين.
كما امتدت الاشتباكات أيضاً إلى الأسواق الداخلية للمدينة فيما ناشدت البلدية الأطراف كافة وقف إطلاق النار فوراً لدواع إنسانية. كما أدت المواجهات إلى قطع الطريق الرئيسي بين بيروت وجنوب لبنان وارتفع عدد قتلى الجيش اللبناني الى اثني عشر بحسب مصدر عسكري.
وفي نفس السياق أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن "العلاج واحد لما يحصل في صيدا الآن وهو التمسك أكثر وأكثر بالدولة ومؤسساتها والالتفاف حول الجيش، فالتمسك بمؤسسات الدولة يترتب عليها مسئوليات أكبر بكثير من السابق".
وفي حديث إذاعي صباح اليوم الاثنين، قال: "إذا لم تتم معالجة الوضع الآن فستظهر أحداث أكبر بكثير، وستظهر ظاهرة أسير أخرى".
وأضاف: "الأسير الأكبر هو حزب الله، ولا يمكن الاستمرار بالسلاح غير الشرعي إن كان عند الأسير وحزب الله".
ورداً على سؤال حول ما يضمن عدم عودة الحرب الأهلية إلى لبنان، قال جعجع: "هناك قرار محلي ومصالح إقليمية ودولية تحول دون ذلك، ولدينا حل واحد فقط لا غير لعدم العودة إلى الحرب الأهلية، وهو التمسك بالدولة ومؤسساتها وبالجيش".
وطالب جعجع الدولة والمسئولين عنها من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة والمجلس النيابي، أن يدركوا وجوب مسك الوضع كما يلزم، فلا يمكن للدولة أن تكون نصف دولة.
ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.
وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم أربعة قتلى من حزب الله، ولاحقاً أعلن الجيش اللبناني أنه فقد 12 عسكرياً في الاشتباكات التي لم تتجاوز 24 ساعة.
وقتل العسكريون في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد مهاجمة مجموعة تابعة للأسير لحاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا صيدا.
وتواصلت الاشتباكات المتقطعة واشتدت وتيرتها مع تسجيل صمود للأسير في مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن، رغم عنف الجيش وحزب الله وحركة أمل.

وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، إن "الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة".