اشتباكات عنيفة بين الشرطة التونسية وجماعات سلفية
وكالة الحرية الاخبارية - اشتبكت قوات الشرطة التونسية مع مئات المتظاهرين من أتباع حركة أنصار الشريعة الإسلامية التي حظرت الحكومة عقد مؤتمرها السنوي.
واندلعت أعمال العنف في مدينة القيروان بوسط البلاد وفي العاصمة تونس.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد يوم من قرار الحكومة حظر إقامة المؤتمر السنوي للحركة في مدينة القيروان التاريخية، مؤكدة أنه يشكل تهديدا للأمن العام.
ودعت الحركة أنصارها في المقابل للتجمع في حي التضامن الفقير غربي العاصمة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء لتفرقة نحو 500 متظاهر من أنصار الحركة الذين كانوا يلقون الحجارة على الشرطة.
وأفادت تقارير بأن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في القيروان، بينما كان عناصر من الحركة يلقون الحجارة على الشرطة من خلف سور أحد المساجد.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أصدرت بيانا رسميا يفيد بمنع انعقاد ملتقى أنصار الشريعة وعدم منح رخصة لتنظيمه "لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام".
وكان سيف الدين الرايس الناطق الرسمي باسم "أنصار الشريعة" أعلن الأربعاء أن الجماعة ستعقد مؤتمرها السنوي في القيروان وأنها لن تطلب ترخيصا من وزارة الداخلية، ما اعتبر تحديا واضحا للسلطات.