الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر ودورا مؤسسة "هند رجب" تقدم شكوى ضد "أولمرت" بتهمة ارتكابه جرائم حرب في غزة الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس

جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية

دعا الباحث والمحاضر الإسرائيلي الخبير بالشؤون اللبنانية الجنرال في الاحتياط كوبي ماروم إسرائيل إلى القيام بحملة برية لمنع "حزب الله" من إعادة بناء نفسه من جديد، مشدداً على أنه من دون ذلك فإنها تكون قد فشلت في تحقيق أهدافها في لبنان.

ويقول ماروم، ضمن مقال نشره موقع القناة 12 العبرية: "نشهد في الأيام الأخيرة تصاعُداً ملحوظاً على الحدود الشمالية، يتمثل أساساً في ارتفاع الخروق ومحاولات حزب الله إعادة بناء وجوده في الجنوب اللبناني وفي أنحاء البلد، وكذلك في ارتفاع وتيرة هجمات الجيش الإسرائيلي على الجنوب وبقية المناطق اللبنانية".

ويزعم الجنرال الإسرائيلي أنه، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقِّع في كانون الأول/ديسمبر 2024، من المفترض أن يتخذ الجيش اللبناني خطوات لتفكيك "حزب الله" في جنوب نهر الليطاني، وأنه على خلفية ذلك، اتخذت الحكومة اللبنانية، قبل بضعة أسابيع، قراراً يقضي بتفكيك “حزب الله”، وبأن يكون الجيش اللبناني القوة العسكرية الوحيدة في البلد.

ويعتبر أن دلالة هذا القرار هي تفكيك البنى التحتية وقدرات "حزب الله" على الأراضي اللبنانية بالكامل، مع تخصيص مهلة لتنفيذ المهمة حتى نهاية العام الجاري. ويمضي في مزاعمه: "ومع ذلك، ثمة فجوة كبيرة بين قرارات وتصريحات القيادة اللبنانية وبين التطبيق الميداني من طرف الجيش اللبناني".

ويقول ماروم إن "حزب الله" تلقى فعلاً ضربة قاسية من الجيش الإسرائيلي، سواء باغتيال قيادته أو بالمس الشديد بقدراته، لكن لا يزال لدى الحزب نحو 40 ألف مقاتل وعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف التي تشكّل تهديداً .

كما يشير إلى معاناة "حزب الله" من مشكلة حادّة في الميزانية، فالإيرانيون لم يتمكنوا من تحويل الاعتمادات السنوية، كما كانت الحال قبل الحرب، فضلاً عن الأذى الكبير الذي أصاب مكانته السياسية والاجتماعية على الساحة اللبنانية الداخلية.

ويقول أيضاً إنه، وفقاً للاتفاق، من المفترض أن ينهي الجيش اللبناني، بحلول كانون الأول/ديسمبر هذا العام، أي خلال نحو شهرين، تفكيك بنى “حزب الله” التحتية كلها جنوبي الليطاني، لافتاً إلى أنه يعمل فعلياً، في الأشهر الأخيرة، على تدمير بنى تحتية وأنفاق وملاجئ في الجنوب اللبناني، وينفّذ أيضاً نشاطات داخل مخيمات اللاجئين ضد بنى تحتية فلسطينية، لكنه لا يوقف عناصر “حزب الله” ولا يصادر أسلحتهم، وهذا بمثابة خرق للاتفاق وعدم الامتثال له.

ويقول إن أسباب غياب الحزم في نشاط الجيش اللبناني ضد بنى “حزب الله” تعود إلى كونه جيشاً ضعيفاً محدود القدرات، مع تعبئة صغيرة مقارنة بالمهمات الملقاة عليه.

علاوة على ذلك، يدّعي ماروم أن هناك نحو 30% من المقاتلين والضباط ينتمون إلى الطائفة الشيعية، ما يخلق إشكالية في مواجهة “حزب الله”، وفي هذه المرحلة لا توجد رغبة قوية في خوض مواجهة مباشرة مع الحزب.