شهيدان متأثران بجروحهما وإصابة طفلين بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال في غزة واشنطن تحضر مشروع قرار أممي لتشكيل قوة دولية في غزة سفارة دولة فلسطين لدى السويد تنظم ندوة بعنوان: "عامان من المعاناة الإنسانية والاستجابة" جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد محمد أبو حنين في مخيم عسكر شرق نابلس المعابر: السماح بإدخال زيت الزيتون إلى المملكة الأردنية الهاشمية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط ويداهم منازل المواطنين الرويضي يبحث مع نائب رئيس الوزراء العراقي آخر المستجدات الفلسطينية حماس: تلقينا ضمانات دولية بانتهاء الحرب على غزة فعليا روبيو: حريصون على إنجاح اتفاق غزة.. وضم إسرائيل للضفة يهدد السلام الاحتلال يعتدي على قاطفي الزيتون في نحالين غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلس واندلاع مواجهات الاحتلال يغلق طريقا فرعية في الأغوار الشمالية الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية الاحتلال يحتجز عريسا ووالده قرب رنتيس غرب رام الله محامو تونس يشاركون بوقفة لتأييد القرارات الصادرة عن الجنائية الدولية

خطر الإخلاء يتهدد ست عائلات فلسطينية في بطن الهوى – سلوان

تحذّر جمعية "عير عميم" (جمعية إسرائيلية) من أنّ ست عائلات فلسطينية، تضم نحو 40 فردًا، تواجه خطر الإخلاء القسري من منازلها في حي بطن الهوى بسلوان، بعد أن تسلّمت أمس أوامر إخلاء من سلطة التنفيذ والجباية التابعة لحكومة الاحتلال. وبموجب هذه الأوامر، يمكن تنفيذ الإخلاء في أي وقت بين 19 تشرين الأول/أكتوبر و4 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

من بين المهدّدين بالطرد نساء وأطفال ومسنّون، إضافة إلى مرضى وأشخاص من ذوي الإعاقة. العائلات – آل رجبي، شويكي وعُودة – استنفدت جميع المسارات القانونية، وذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا التابعة للاحتلال طلبات الاستئناف وأصدرت حكمًا لصالح جمعية المستوطنين "عطيرت كوهانيم".

تسيطر "عطيرت كوهانيم" على وقف يهودي يعود إلى القرن التاسع عشر، وتستغله لرفع عشرات الدعاوى القضائية ضد سكان بطن الهوى، في إطار حملة ممتدة منذ سنوات تهدف إلى السيطرة على منازل الفلسطينيين وتحويلها إلى بؤر استيطانية.

وفي مطلع الشهر الجاري، رفضت المحكمة المركزية في القدس أيضًا استئناف أربع عائلات أخرى من آل بسبوس وآل رجبي (عبد الفتاح)، في خطوة تعكس نمطًا خطيرًا متصاعدًا منذ اندلاع الحرب، تمثّل بزيادة ملحوظة في الإخلاءات القسرية. ففي العام الماضي وحده، جرى طرد ست عائلات من الحي وتسليم منازلها للمستوطنين – وذلك لأول مرة منذ نحو عقد من الزمن.

هذا التطور يخلق سابقة خطيرة لبقية الحي الذي يضم قرابة 85 عائلة فلسطينية، يزيد عدد أفرادها على 700 نسمة، جميعهم يخوضون معارك قانونية متواصلة للدفاع عن بيوتهم ومجتمعهم.

 

 

وتؤكد "عير عميم" (جمعية إسرائيلية) أنّ ما يجري يتم تحت غطاء قانوني شكلي يخفي وراءه تمييزًا بنيويًا قائمًا على التفوّق اليهودي، ويمنع الفلسطينيين من الوصول المتكافئ إلى العدالة. هذه الإجراءات تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وترقى إلى جريمة الترحيل القسري.