كـاتـس وسموتريتش يُقران خصم تكاليف ازالة نفايات الضفة من أموال المقاصة اللجنة التحضيرية العليا لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها ال11ـ في رام الله سلطة النقد تستكمل التعديلات على مشروع قانون خفض استخدام النقد إصابة 10 من شرطة الاحتلال وتحطيم دوريات خلال احتجاجات للمستوطنين "الحريديم" محادثات فرنسية–سعودية–أمريكية في باريس حول نزع سلاح حزب الله في لبنان نظّم جهاز الأمن الوقائي، زيارة إلى مركز الرجاء للتأهيل وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين كبار من قطر ومصر وتركيا لبحث المرحلة الثانية بغزة الاحتلال يحتجز 4 مواطنين قرب تقوع في بيت لحم المغرب ينهي احلام الأردن ويتوج بكأس العرب لثاني مرة بتاريخه إصابة طفل برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين مجموعة تنسيق المانحين تعقد اجتماعها الختامي للعام 2025 أميركا تفرض عقوبات على 29 ناقلة نفط مرتبطة بإيران قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في بتير غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس كـاتـس وسموتريتش يُقران خصم تكاليف ازالة نفايات الضفة من أموال المقاصة

خطر الإخلاء يتهدد ست عائلات فلسطينية في بطن الهوى – سلوان

تحذّر جمعية "عير عميم" (جمعية إسرائيلية) من أنّ ست عائلات فلسطينية، تضم نحو 40 فردًا، تواجه خطر الإخلاء القسري من منازلها في حي بطن الهوى بسلوان، بعد أن تسلّمت أمس أوامر إخلاء من سلطة التنفيذ والجباية التابعة لحكومة الاحتلال. وبموجب هذه الأوامر، يمكن تنفيذ الإخلاء في أي وقت بين 19 تشرين الأول/أكتوبر و4 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

من بين المهدّدين بالطرد نساء وأطفال ومسنّون، إضافة إلى مرضى وأشخاص من ذوي الإعاقة. العائلات – آل رجبي، شويكي وعُودة – استنفدت جميع المسارات القانونية، وذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا التابعة للاحتلال طلبات الاستئناف وأصدرت حكمًا لصالح جمعية المستوطنين "عطيرت كوهانيم".

تسيطر "عطيرت كوهانيم" على وقف يهودي يعود إلى القرن التاسع عشر، وتستغله لرفع عشرات الدعاوى القضائية ضد سكان بطن الهوى، في إطار حملة ممتدة منذ سنوات تهدف إلى السيطرة على منازل الفلسطينيين وتحويلها إلى بؤر استيطانية.

وفي مطلع الشهر الجاري، رفضت المحكمة المركزية في القدس أيضًا استئناف أربع عائلات أخرى من آل بسبوس وآل رجبي (عبد الفتاح)، في خطوة تعكس نمطًا خطيرًا متصاعدًا منذ اندلاع الحرب، تمثّل بزيادة ملحوظة في الإخلاءات القسرية. ففي العام الماضي وحده، جرى طرد ست عائلات من الحي وتسليم منازلها للمستوطنين – وذلك لأول مرة منذ نحو عقد من الزمن.

هذا التطور يخلق سابقة خطيرة لبقية الحي الذي يضم قرابة 85 عائلة فلسطينية، يزيد عدد أفرادها على 700 نسمة، جميعهم يخوضون معارك قانونية متواصلة للدفاع عن بيوتهم ومجتمعهم.

 

 

وتؤكد "عير عميم" (جمعية إسرائيلية) أنّ ما يجري يتم تحت غطاء قانوني شكلي يخفي وراءه تمييزًا بنيويًا قائمًا على التفوّق اليهودي، ويمنع الفلسطينيين من الوصول المتكافئ إلى العدالة. هذه الإجراءات تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وترقى إلى جريمة الترحيل القسري.