الأسير الطبيب حسام أبو صفية..لا يرى الشمس وفقد من وزنه نحو 40 كيلو
قالت المحامية غيد قاسم، إن مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية، يعاني من ظروف صحية صعبة بينما يرفض الاحتلال تقديم العلاج له، ويواصل احتجازه في زنزانة سيئة ويكرر الاعتداء عليه.
وأوضحت المحامية "قاسم" في تصريحاتٍ لها اليوم الاثنين، أن زارت الطبيب حسام أبو صفية في يوم 9 تموز/ يوليو الجاري، حيث وجدته قد خسر 40 كغم من وزنه، فبعدما كان وزنه 100 كغم في بداية اعتقاله، فإن وزنه اليوم لا يتعدى الـ60 كغم.
وأضافت أنّه تعرض لاعتداء عنيف يوم 24 حزيران/ يونيو الماضي، حيث اقتحمت قوات القمع غرفته في قسم 24 من سجن عوفر، وضربه الجنود على منطقة القفص الصدري والوجه والرأس والظهر والرقبة، واستمرت مدة الضرب حوالي 30 دقيقة.
ويعاني الطبيب من عدم انتظام في دقات القلب، وطالب بالحصول على علاج وإجراء الفحوصات اللازمة له، وعرضه على طبيب قلب مختص، لكن طلبه قوبل بالرفض، حتى أن نظارته التي تم إدخالها له مؤخرًا عن طريق محاميته تم كسرها، وفق المحامية.
وأضافت، أن أبو صفية محتجزٌ تحت الأرض دون أي ملامسة لأشعة الشمس، ومازال يرتدي ملابس الشتاء تحت ظروف التجويع والتغذيب والعزل والهلاك.
واعتُقل أبو صفية بينما كان على رأس عمله، وحوّله الاحتلال إلى الاعتقال تحت صفة "مقاتل غير شرعي"، بدلاً من المحاكمة العادية، بناءً على قرار أصدره "قائد المنطقة الجنوبية" في جيش الاحتلال.
يُشار إلى أنّ الطبيب أبو صفية فقد أحد أبنائه خلال الحرب بعد استشهاده بنيران جيش الاحتلال.