استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها ويصعّد عمليات هدم المنازل

 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ169 على التوالي، ولليوم الـ156 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق بعمليات الهدم والتجريف التي طالت عشرات المنازل والمنشآت السكنية.

وأفادت مصادر صحفية، بأن جرافات الاحتلال الثقيلة واصلت صباح اليوم، أعمال الهدم في مخيم طولكرم بوتيرة عالية، مستهدفة المزيد من المباني السكنية، وذلك ضمن المخطط الجديد الذي يشمل هدم 104 مبانٍ تضم نحو 400 منزل، في استكمال لسلسلة الهدم التي طالت خلال الأيام الماضية عدة حارات في المخيم تحديدا المربعة وأبو الفول والشهداء، وأدت إلى فقدان آلاف العائلات لمساكنهم.

وفي مشهد تم رصده خلال عملية الهدم، شوهد جنود الاحتلال يعتلون أسطح منازل المواطنين التي جرى طرد أصحابها منها قسرا في المخيم، وهم يشاهدون عمليات الهدم ويبدون إعجابهم بسائق الجرافة، الذي أمعن في تدمير منازل المواطنين وتركها ركاما.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن نيتها البدء بتنفيذ أوامر هدم واسعة النطاق في مخيم طولكرم، ضاربة بعرض الحائط قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد هذه الأوامر في وقت سابق.

بالتوازي، يشهد مخيم نور شمس، تصعيدا عسكريا في ظل عدوان وحصار محكم تفرضه قوات الاحتلال عليه مترافقا مع حرق جنود الاحتلال للمنازل بشكل متعمد وإضرام النيران داخلها خاصة في جبل النصر.

وكان مخيم نور شمس تعرض خلال الأسابيع الأخيرة الماضية لأعمال هدم واسعة طالت عشرات المباني السكنية، ضمن مخطط احتلالي لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 48 مبنى تم هدمها في نور شمس وحده، ما تسبب بدمار واسع، مع إحداث وفتح شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.

وقد أدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق خالية من الحياة، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة

وفي سياق متصل، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، الى المدينة التي تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال، وتحديدا في الأحياء ووسط السوق وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وشارع نابلس، حيث تعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.

وما زالت قوات الاحتلال تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

كما ويشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.

وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.