مع دخول العدوان يومه الـ69: الاحتلال يقمع أهالي مخيم جنين أثناء زيارتهم مقبرة الشهداء بعد صلاة العيد
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أهالي مخيم جنين اثناء محاولتهم زيارة مقبرة الشهداء في المخيم، بعد صلاة العيد.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال القت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الاهالي الذين تواجدوا لزيارة قبور الشهداء في المخيم، ما ادى لإصابة البعض بحالات اختناق، من بينهم الصحفية نور الفارس، ما استدعى نقلها لمستشفى ابن سينا، لتلقي العلاج.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة رمانة، واعتقلت الشاب عمر ابو عصبه، بعد محاصرة منزل ذويه.
هذا، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري مصحوبة بصهاريج مياه. الى محيط مخيم جنين، فيما تواصل عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، وتوسيع الطرق، لادخال آلياتها العسكرية.
وحتى الآن، هجر الاحتلال أكثر من 21 ألف من سكان مخيم جنين، الذين توزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية، ويعمل على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 600 منزل، وتدمير البنية التحتية بشكل كامل، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وتشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشن قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في المدنية وباقي بلدات وقرى المحافظة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها والمستمر منذ 69 يوما، عن 34 شهيدا، وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى والبلدات في المحافظة.