الأمن الفلسطيني يشيّع جثمان العامل الغزي الذي قضى بصاروخ إيراني في أريحا
شيّعت قوات الأمن الوطني الفلسطيني نهار اليوم الأربعاء جثمان الشهيد سامح سامح خضر حسن العسلي (38 عاما) الذي ارتقى نتيجة سقوط صاروخ تم اعتراضه عليه خلال الاستهداف الإيراني لمواقع تتبع للاحتلال الإسرائيلي.
وبمشاركة غفيرة من قبل ضباط ومرتبات الأمن الفلسطيني وأعداد من المواطنين في أريحا إضافة إلى مئات العمال الذين رافقوا الشهيد العسلي طيلة عام بأكمله داخل مقر الأمن الفلسطيني، شُيِّع ووري جثمانه في مدينة أريحا نتيجة لانعدام نقله إلى مسقط رأسه في قطاع غزة خلال عدوان وحرب الإبادية الجماعية التي لا زالت مستمرة في القطاع.
وكانت الشرطة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد العامل الغزّي العسلي والذي يكان يقيم داخل قاعدة النويعمة العسكرية في محافظة أريحا برفقة قرابة 700 عامل كانوا قد لجئوا إلى مقرات الأمن الفلسطيني تحديدا بمحافظة أريحا خشية من اعتقالهم منتصف أكتوبر - تشرين الأول من العام الماضي في خضم اعتقال للألاف من العمال الغزيين الذين انتقلو من أراضي عام 48 بعد تركهم لعملهم إلى الضفة الغربية.
من جانبه أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أنه تعامل مع عدد من الحرائق في محافظة الخليل، كما اتخذ مجموعة إجراءات احترازية بالتعاون مع فرق هندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية للتخلص من بعض المقذوفات والشظايا التي سقطت في عدد من المناطق، في كل من: جنين، وقلقيلية، وطوباس، والخليل.
يذكر أن مئات الصواريخ البالستية أطلقت من الأراضي الإيرانية وشوهدت في سماء كافة المحافظات الفلسطينية وسقط بعضها في عدد من المناطق القريبة من منازل المواطنين حيث نتج عنها أضرارا متفاوتة.
