الاحتلال يفرض إغلاقات جديدة داخل الخليل
متابعة الحرية- فرضت قوات الاحتلال، إغلاقات جديدة على حارتي جابر والسلايمة، وواد الحصين، وأبلغت المواطنين بمنع التجوّل لمدّة ثلاثة أيام، بحجّة الأَعيادِ اليهودية.
وأوضح الناشط عارف جابر في حديثٍ للحرّية، بأنَّ قوات الاحتلال كانت تمارس أبشع أساليب التنكيل والتضييق بحق المواطنين في المناطق المغلقة، وحديثًا زادت بشكلٍ كبير، وسط تجاهل احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية والمعيشية.
وأضاف: "ما يقوم به الاحتلال يستهدف ترحيل المواطنين من منازلهم، ومن ثم الحديث عن ذلك كأنّه بمحضِ إرادتهم".
وتابع: "الإغلاقات الجديدة التي تفرضها قوات الاحتلال تؤثر بشكل كبير على المواطنين المقيمين في المنطقة، أو المارّين عبرها، ويحكم عليهم بالعيش في حالة دائمة من انعدام اليقين، أيّ تحرّك لأجل قضاء أبسط الحاجات يُلزمهم العبور عن حاجز، وأحيانًا حواجز عدّة".
وأردف: "كلّ عبور كهذا يجبرهم على الوقوف في طابور طويل ليخضعوا لتفتيشٍ مهين وعشوائيّ، حيث يقرّر الجنود من يجري تفتيشه، ومدى التدقيق، ومن يُسمح له بالعبور في نهاية المطاف".
وأكمل: "فوقَ هذا كلّه، يقرّر الجيش الإسرائيلي أحيانًا إغلاق حاجز ما بشكل تعسّفيّ، ودون تبليغ للسكّان الذين يضطرّون في هذه الحالة إلى استخدام طرقٍ بديلة، تستغرق وقتًا أطول وفي أحيان كثيرة لا تلائم المسنّين، وذوي الاحتياجات الخاصة".