استهداف ثلاثة مواقع إسرائيلية بالجولان من قبل فصائل عراقية الصحة العالمية: إغلاق 37 مركزا صحيا في لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي باحث اقتصادي يدعو المواطنين لعدم التهافت على شراء الذهب والعملات 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى قوات الاحتلال تواصل حصار بلدة إذنا غرب الخليل مصطفى خلال "اجتماع المانحين": أحرزنا تقدما كبيرا في تطوير برنامج شامل للتعافي بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين شهيد وإصابتان في قصف جوي للاحتلال على رفح وزوارق حربية تستهدف صيادي غزة شهيد وإصابتان في قصف جوي للاحتلال على رفح وزوارق حربية تستهدف صيادي غزة رئيس وزراء سلوفينيا مخاطبا نتنياهو: أوقفوا إراقة الدماء...أنهوا احتلال فلسطين الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك إصابة خطيرة وأخرى متوسطة برصاص الاحتلال قرب مخيم العروب إصابات بالاختناق خلال مواجهات في يتما جنوب نابلس غارات على الضاحية الجنوبية.. إسرائيل تعلن استهداف مركزية حزب الله مقتل مواطنة بإطلاق نار في مخيم بلاطة الاحتلال يستهدف الضاحية الجنوبية ببيروت بسلسلة غارات

أطباء بلا حدود" تتجه لوقف عملها بقطاع غزة!

تتوجه منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إلى الاضطرار لوقف عملها في قطاع غزة أو تقليص بعض أنشطتها، بسبب ما تُواجهه من "نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية".

وجاء في بيان لها: "دون إعادة التزود بالإمدادات الطبية في الأيام المقبلة سنضطر لوقف أو التقليص بشكل كبير لبعض أنشطتنا الطبية في غزة".

وأوضحت "أطباء بلا حدود" في ذات البيان، أنها لم تتمكن من إدخال أي إمدادات طبية إلى قطاع غزة منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي.

ونوهت إلى أن إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر عقب اجتياح الاحتلال جنوبي القطاع في 6 مايو/ أيار الماضي، "عرقل بشكل كبير تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم".

وبيّنت: "مع نزوح 75% من سكان غزة واضطرارهم للعيش في ظروف مروعة، شهدت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المرضى المصابين بالأمراض الجلدية مثل الجرب خلال مايو الماضي، في حين أن مخزون الأدوية اللازمة لعلاجها ينخفض بشكل خطير".

وأكدت "لم نتمكن في خان يونس من تقديم الاستشارات الطبية العامة لعدة أيام في مركز العطار للرعاية الصحية، الذي افتتح مؤخرًا، بسبب نقص الإمدادات والأدوية اللازمة لإدارة الأنشطة".

وأفادت "أطباء بلا حدود"، بأن لديها حاليًا "6 شاحنات محملة بمجموع 37 طنًا من الإمدادات، معظمها مواد طبية أساسية، عالقة منذ 14 يونيو/ حزيران الجاري، على الجانب المصري من معبر كرم أبو سالم، ولا يمكن إدخالها إلى غزة حيث تشتد الحاجة إليها لإنقاذ حياة الناس".

وقالت إن تلك الشاحنات "تصطف عالقة مع قرابة 1200 شاحنة أخرى تنتظر دخول القطاع". ووصفت ذلك بأنه "أمر غير مفهوم ومرفوض؛ فهو أشبه بالطلب من رجل الإطفاء مشاهدة منزل مليء بالناس يحترق ومنعه من إطفاء الحريق".

من جهتها، قالت منسقة المنظمة في فلسطين غييميت توما، إن "الإمدادات الطبية قليلة للغاية بسبب محدودية المساعدات التي يسمح الاحتلال بدخولها إلى غزة".

وأضافت توما في تصريحات صحفية: "إذا لم نتمكن من جلب الإمدادات الطبية إلى غزة في القريب العاجل، فقد نضطر إلى وقف أنشطتنا الطبية. وهذا واقع نرفض تصوره نظرا للاحتياجات الطبية الماسة لآلاف الأشخاص في غزة".

ونبهت إلى أن هناك "مرضى يعانون من حروق شديدة وكسور مفتوحة، وليس لدى منظمة أطباء بلا حدود حتى المسكنات الكافية لتخفيف معاناتهم".

وتابعت: "اضطرت فرقنا في مستشفيي ناصر والأقصى إلى تقليل عدد مرات تغيير ضمادات المرضى الذين يعانون من حروق شديدة بسبب نقص الشاش المعقم، ما قد يؤدي إلى المزيد من الجراح الملتهبة".