"اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم نتنياهو يجري محادثات مع معارضي التسوية بلبنان ضمن حكومته الاحتلال ينقل المعتقل زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدو الأمم المتحدة تحذّر من تقويض حل الدولتين 11 شهيدا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة الصحة العالمية: الوضع في مستشفى كمال عدوان مأساوي الدفاع المدنى بغزة: 10 آلاف خيمة بالقطاع تضررت بسبب الأمطار لإرضاء بن جفير وسموتريتش.. نتنياهو أضاع صفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من بيت لحم وزير مالية الاحتلال سموتريتش: لدينا فرصة لتقليص عدد سكان غزة للنصف

غانتس: الجبهة الشماليّة هي التحدّي العملياتيّ الأكبر.

أكّد رئيس "المعسكر الوطني"، الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيليّ، بيني غانتس، أن الجبهة الشماليّة هي التحدّي العملياتيّ الأكبر بالنسبة لتل أبيب، مشيرا إلى أنه "لا يمكن خسارة عام آخر هنا"، فيما شدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، على استعداد الجيش، "للانتقال إلى هجوم في الشمال".

 

وبحسب بيان صدر عن مكتبه، فقد أجرى "غانتس والوزير غادي آيزنكوت، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع منتدى ’خط النزاع’ برئاسة موشيه دافيدوفيتش في المجلس الإقليمي ’ماتيه آشر’، على خلفية التصعيد الذي شهدته الأسابيع القليلة الماضية في الأحداث الأخيرة في الشمال".

وذكر البيان غانتس وآيزنكوت، قد "زارا مدينة نهريا، وحصلا على شرح من رئيس البلدية، رونان مارلي، بشأن جاهزية المدينة لحالة قتال عنيف".

 

وفي كلمة أدلى بها، قال غانتس: "أنا هنا في جولة في الشمال، وأنا أقاتل منذ أشهر في الحكومة ومع رئيس الحكومة، ومع الجميع، وبحلول الأول من أيلول/ سبتمبر سننهي المهمة هنا، ونكون قادرين على البدء بشيء آخر".

وأضاف أن ذلك سيتمّ "إما من خلال اتفاق، أو من خلال التصعيد"، مشددا على أنه "لا يمكنك خسارة عام آخر هنا".

وشدّد على أن "التحدي العملياتيّ الأكبر اليوم هو في الجبهة الشمالية وشمال البلاد، والتحدي الأخلاقيّ الأكبر هو في الجنوب، في قطاع غزة".

وتابع: "لذلك، إلى جانب القتال، الشيء الصحيح في هذا الوقت هو إعادة المختطَفين، والعمل على إعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان، وإعادة دولة إسرائيل إلى المسار".

وذكر أن "الأمر لن يكون سهلا، وسيجبي أثمانا، و‎سيكون الأمر مؤلمًا، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".

وختم غانتس كلامه بالقول: "أودّ أن أقول للقادة في الشمال، إنني أثق بكم؛ سكّانكم أقوياء، أنتم أقوياء، وستبقون هنا وستعيدون السكان عندما تتلقون الدعم من الدولة، وسنفعل كل شيء حتى تدعمكم الدولة".

 

بدوره، أجرى هليفي اليوم "جولة وجلسة لتقييم الوضع مع قائد قوات الإطفاء في قاعدة غيبور في الشمال، بمشاركة قائد فرقة الجليل، وقادة آخرين".

وبحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، فإن هليفي قد التقى "القادة بالقوات التي عملت أمس على إطفاء الحرائق في الشمال؛ وبالإضافة إلى ذلك تحدث رئيس الأركان مع قادة لواء غولاني، المتواجدين على الحدود الشمالية".

وقال هليفي: "نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعدّ جدا لهذا القرار"، مضيفا: "نحن نهاجم حزب الله على مدار ثمانية أشهر، حيث يدفع حزب الله ثمنًا باهظًا جدًّا".

وذكر هليفي أن "حزب الله لقد قام برفع وتيرة (الضربات)، ونحن مستعدون بعد عملية جيدة جدا شملت التدريبات، حتى تمرين على مستوى قيادة الأركان بشأن الانتقال إلى الهجوم في الشمال".