إسبانيا تلغي عقودها الأمنية مع إسرائيل في إطار "الانفكاك التكنولوجي" مجلس الوزراء الفلسطيني يتخذ قرارات هامة جامعة النجاح الوطنية ضمن أفضل 8.6% من جامعات العالم الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة الاحتلال يمدد اعتقال الأسيرة سناء دقة حتى الخميس المقبل "العفو الدولية" تدعو لرفض خطة "المساعدات الإسرائيلية" في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابات في "حدث أمني" بالشجاعية الاحتلال يعتقل شابين من إذنا غرب الخليل فعالية نقابية في جنيف تضامنا مع الشعب الفلسطيني مصادر إسرائيلية: صاروخا غراد أطلقا من سوريا وسقطا في الجولان مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين بالحجارة قرب اللبن الشرقية منتخبنا الوطني لألعاب القوى يختتم مشاركته في بطولة آسيا بكوريا الجنوبية مدفعية الاحتلال تقصف حوض اليرموك جنوب سوريا الطقس: أجواء لطيفة بالمناطق الجبلية وحارة نسبياً في بقية المناطق

قراصنة يخترقون شركة إسرائيلية ويطالبون بـ "فدية"

 أعلنت مجموعة قراصنة "بلاك شادو" اليوم السبت، مهاجمة شركة الإنترنت الإسرائيلية Cyberserve واختراق البيانات الخاصة بعملائها، مطالبة المستخدمين بدفع فدية لاسترداد المعلومات الخاصة بهم.

وجاء في بيان القراصنة: "لدينا أخبار لكم. بالتأكيد لم تتمكنوا من الاتصال بالعديد من المواقع اليوم. لقد هاجمنا شركة Cyberserve وعملائها".

وأضاف البيان: "إذا كنتم تتساءلون ماذا عن المعلومات؟ كما هو الحال في المرات السابقة، لدينا الكثير منها. إذا كنت لا تريد منا تسريب المعلومات -اتصلوا بنا في أقرب فرصة".

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن عدداً من المواقع التي تعمل بواسطة شركة Cyberserve لا تزال معطلة حتى هذه اللحظة، منها: معهد مور، وجمعية مكافحة السرطان، وشركتا المواصلات العامة "دان" و"كافيم".

وكانت "بلاك شادو" قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي، عن اختراق شرطة "ك.ل.س. كابيتال" الإسرائيليّة، التي تختصّ بتمويل السيارات، ونشرت وثائق من الشركة، منها طلبات خاصة للحصول على تمويل لشراء سيارة ومراسلات داخلية وصور لشيكات ورخص قيادة.

واخترقت المجموعة ذاتها، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شركة "شيربيت" للتأمينات، وطالبت بفدية قدرها مليون دولار.

وعند اختراق "شيربيت" قدّرت منظومة السايبر الإسرائيلية أن الخطر الأساسي من تسريب الوثائق هو نشر صور لبطاقات هوية ورخص سياقة، وخاصة في شبكة الإنترنت.

وبحسب منظومة السايبر، فإن باقي التفاصيل لا تنطوي على خطر مشابه. وأوصت الزبائن الذين تسربت تفاصيلهم باستصدار بطاقة هوية ذكية.

وأضافت منظومة السايبر أنها بدأت منذ سنة تقريباً بدفع تعديل قانوني يسمح بتشخيص بيومتري آمن بواسطة هاتف ذكي وتوثيق قومي، وبذلك تتم إزالة الحاجة إلى معطيات مثل تاريخ الولادة وتاريخ استصدار بطاقة الهوية.

وقالت منظومة السايبر إنها حاولت في الماضي منع أحداث كهذه، من خلال مطالبة الوزارات بعدم استخدام تاريخ إصدار بطاقة هوية كوسيلة تشخيص لدى الحصول على خدمات حكومية.