رئيس الوزراء يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسف سلسلة غارات للاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنان حماس تردّ على مقترح "الممرّ الآمن" لإخراج السنوار من غزّة الاحتلال يفرج عن 7 شبان من مخيم الفوار بعد التنكيل بهم حزب الله: إذا أقامت إسرائيل شريطًا أمنيًا فسيصبح فخًا وحلاً وكمينًا قوات الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء الثلاثة في قباطية غالنت: فرص كثيرة ومخاطر كبيرة في مرحلة الحرب الجديدة شهيدان وإصابات بينها خطيرة بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في بلدة قباطية (محدث) شهيدان وإصابات بينها خطيرة بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في بلدة قباطية وينسلاند: التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة يغير المشهد ويزيد تعميق الاحتلال الاحتلال يحاصر عشرات المواطنين بينهم أطفال داخل مبنى بلدية قباطية أكثر من 70 غارة للاحتلال تستهدف جنوب لبنان والبقاع اتحاد كرة القدم: مباراة منتخبنا البيتية مع نظيره الكويتي ستقام في الدوحة لبنان: أجهزة الاتصالات تم تفجيرها عبر رسائل إلكترونية 7 شهداء و10 جرحى واستهداف للصحفيين في قباطية

كورونا: ثالث الفيروسات فتكًا بالبشر خلال قرنَين

تجاوز عدد ضحايا فيروس كورونا عتبة ثلاثة ملايين وفاة، وهو أعلى من حصيلة أغلب الأوبئة الفيروسية خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين باستثناء "الإنفلونزا الإسبانية" والإيدز.

 تفوق الحصيلة عدد قتلى الحرب العراقية الإيرانية، وهي أعلى بألفي مرة من الوفيات جراء غرق سفينة تيتانيك وتقارب عدد سكان أرمينيا. خلّف كوفيد-19 عدد ضحايا أعلى من أي وباء إنفلونزا خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين.

عام 2009، أودت إنفلونزا أ(H1N1) ، التي تسمى "إنفلونزا الخنازير"، رسميا بحياة 18500 شخص. لكن راجعت مجلة "ذي لاسنت" الطبيّة الحصيلة لترفعها إلى عدد يراوح بين 151,700 و575,400 وفاة، أي أنها صارت تقارب حصيلة الإنفلونزا الموسميّة التي يتوفى بسببها بين 290 ألف و650 ألف شخص سنويا، وفق منظمة الصحة العالمية.

 خلال القرن العشرين، سجلت جائحتا إنفلونزا واسعتان سببهما فيروسان مستجدان، الأولى تسمى "الإنفلونزا الآسيوية" بين 1957 و1958 وتسمى الثانية "إنفلونزا هونغ كونغ" بين 1968 و1970، وقد خلّفت كل منهما نحو مليون ضحيّة وفق إحصاءات لاحقة.

أما الإنفلونزا الكبرى، التي تسمى "إسبانية"، بين 1918 و1919، فقد أودت بحياة 50 مليون شخص وفق بعض التقديرات. الحصيلة المؤقتة لفيروس كورونا أعلى بالفعل من عدد ضحايا إيبولا.

منذ عام 1976، أوقع إيبولا نحو 15 ألف ضحيّة في إفريقيا حصرا. وهذا الفيروس أكثر فتكا من سارس-كوف-2 (يموت نحو نصف المصابين به، وفق منظمة الصحة العالمية)، لكنّه أقلّ عدوى بكثير

 أما الأيدز، الذي لا يوجد حتى الآن لقاح ضدّه بعد 50 عاما من ظهوره، فقد أدى إلى وفاة نحو 33 مليون شخص، أي 11 مرة أكثر من كوفيد-19 الأحدث بكثير.

بفضل تعميم مضادات الفيروسات القهقرية، تراجعت الحصيلة السنوية للإيدز منذ أن بلغت ذروتها عام 2004 (1,7 مليون وفاة). وبلغت الحصيلة عام 2009 نحو 690 ألف وفاة، وفق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

أما فيروسا التهاب الكبد من نوعي بي وسي، فيوديان بنحو 1.3 مليون شخص سنويا غالبيتهم في الدول الفقيرة. أما سلف سارس-كوف-2، أي سارس-كوف-1 الذي سبب وباء سارس (مرض الالتهاب الرئوي الحاد) بين 2002 و2003، فقد خلّف 774 وفاة فقط. بلغ عدد ضحايا الجائحة الحالية ثلاثة ملايين، وهو أعلى قليلا من عدد سكان جامايكا وأرمينيا وواغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.

وهو أعلى بثلاث مرات من حصيلة ضحايا الحرب بين العراق وإيران (1980-1988)، وأعلى بألفي مرة من عدد غرقى تيتانيك (1500 وفاة).