وسائل اعلام اسرائيلية: تقليص صلاحيات فريق التفاوض بشأن المحتجزين في غزة الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي إصابة شاب بالرصاص الحي عقب هجوم للمستعمرين على بلدة بيت فوريك شرق نابلس مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب نابلس تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان خمسة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا والبريج ارتفاع شهداء قصف الاحتلال عمارة سكنية في العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف "الأونروا" الصحة: 120 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية بقطاع غزة نتنياهو المنبوذ دولياً: أمر الاعتقال يمنع التقاط صور معه ومصافحته الاحتلال يدمّر مسجد الفاروق في النصيرات وسط القطاع مراسم تسليم وتسلم قيادة الحرس الرئاسي واستقبال الرئيس للقادة الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق

أفكار للأمهات.. تعويد أطفالك الصيام بوسائل مشجعة ومبتكرة

التدريب الأمثل يبدأ بالتدرج بصيام الطفل منذ سن السادسة.. وبهذا يبلغ سن التكليف مستعدًّا للصيام

يترقب الجميع اليوم الاثنين ، إعلان جهات الاحتصاص حول شهر رمضان، و يتوقع أن يكون عذا الثلاثاء أول أيام الشهر الفضيل، و في كل عام يبدأ الأطفال بالتعرف تدريجيا على شهر الصيام، لكن ما الخطوات التي تسهل على الامهات تعويد أطفالهم على الصيام؟ 

تدريب ومكافأة

 تحاول الامهات مع أطفالهم تنظيم تناول الطعام خارج رمضان على أن يكون بين الوجبة والأخرى 6 ساعات من دون أي طعام أو وجبة خفيفة، فقط الماء.

و سيصبح من السهل عليهم التأقلم في شهر الصيام.

فبترك وجبة واحدة تقوم على تمرينهم منذ سن السادسة، ولتشجيعهم يحق لهم إذا نجحوا في ترك وجبة أن يطلبوا مكافأة تكون عبارة عن هدية أو نزهة أو حلوى معينة.

بالزينة والشوكولاتة والمساعدات

ياسمينا طفلة بعمر 9 سنوات تعلمت الصلاة وحدها بوقوفها إلى جانب والدها وسماعه، لتفاجئ عائلتها أنها بدأت وحدها بحماسة بإقامة الصلوات.

وتقول والدتها بتول إن ابنتها بدأت العام الماضي الصيام وحدها أيضا حتى الظهيرة، حتى وقت الغداء على سبيل التجربة، والعام الحالي جربت صيام 4 أيام قبل رمضان في شهري رجب وشعبان.

ولتشجعها أمها على الصيام بدأ الاهتمام بزينة رمضان في المنزل، وتحضير علب من الشوكولاتة التي تحبها بأشكال مبتكرة مع اسمها، تختار بعد الصيام أي صندوق تريد فتحه، منها على أشكال القمر أو نجوم مزينة، كما وضعت جدولا بالمأكولات التي تريد أن تتناولها أثناء الإفطار.

وتخبرها بتول من دون أي تخويف أن الله يحب من يصلي ويصوم ويرضى عنه، بل إنها تسألها طوال الوقت إذا كانت تشعر بالجوع لتفطر قبل الأذان، وهذا شجع ياسمينا على التمسك بالصيام والصلاة على أنهما جزء جميل ومحبب في الحياة.

فضلا عن ربط شهر رمضان والصيام بالمساعدات، فجعل ذلك ياسمينا تسهم بجزء من مصروفها لتساعد العائلات والأطفال الأقل حظا على الصعيد المالي.

تقويم رمضان ورسائله

تصميم تقويم لشهر رمضان خاصا بالأطفال، فيه 30 جيبا، في كل واحد معلومة لها علاقة بشهر رمضان ونشاطاته، مثل الصدقة، وحفظ آية قرآنية، ومساعدة الأم في المطبخ، وحفظ دعاء قبل الإفطار.

وبقية الجيوب تكون فيها رسائل متبادلة بين الأهل والطفل، إما يترك فيها الأهل رسائلهم أو العكس، فيترك الطفل مثلا أمنياته وما يرغب أن يقوم به من نشاطات، مثل لائحة الطعام الذي يريد تناوله في وقت الإفطار، أو رغبته في الاستيقاظ من أجل السحور، أو دعوة أحد أصدقائه على الإفطار، أو تلبية دعوة، أو أمنياته بخصوص ثياب العيد..

ويمكن كذلك استخدام هذا التقويم لاحقا في أي شهر ليكون مفيدا في تبادل الرسائل والمفاجآت كل يوم بين الطفل والأهل. 

ومع أن الأطفال يريدون تحفيزا لكن فاطمة لا تفضل فكرة أن يفعل الطفل أمرا فقط للحصول على مقابل،  لا بد من التحفيز بالهدايا والدعوات والمكافآت.

و يمكن جعل الأطفال يشاهدون فيديوهات وأناشيد لها علاقة برمضان والصيام تشجعهم على أداء عبادات الشهر الفضيل.

بالقدوة فقط

الأطفال ينتظرون أي فرصة للتماهي مع الكبار، فكما يقلدون أهلهم في اللباس والكلام، كذلك يقلدونهم في الصلاة والصيام.

والاولاد  يصرّون على الصيام فقط ليستيقظوا في وقت السحور،

إذ كان الاستيقاظ ممنوعا عليهم إلا للصائم منهم، وكانت تفرحهم هذه "اللمّة" أو التجمع للعائلة في الليل.

بانتظار العيدية

تخبر فاطمة  أن عمتها التي تعيش في الخارج تعمل جهدها ليعيش أطفالها جو شهر رمضان، فيعلقون الفوانيس، ويبتكرون تقويم نشاطات رمضانية مثل قراءة القرآن والأدعية، كما تحثهم على مساعدتها لتحضير الإفطار معا، وتحضر هدايا العيد، مع الإشارة إلى أن الصيام يرافقه هدايا وعيدية وثياب جديدة.

الاهتمام بالغذاء

خبيرة التغذية هنادي جمعة  ترى أنه من المهم الانتباه جيدا إلى صحة الطفل في طور النمو، وتؤكد ضرورة الاهتمام بتعويض ما قد يفقده من فيتامينات وسوائل في يوم الصيام.

وتصرّ على جعل الأمر اختياريا للطفل حتى لا يضطر إلى الكذب أو الأكل سرًّا، فلا يشعر بسلام نفسي مع الصيام.

وتخبر أن جلّ ما تفعله مع أولادها ليصوموا متى شاؤوا أن تحضر العصائر المغذية، والأطعمة اللذيذة بعيدا عن الحلويات الدسمة والمأكولات التي تسبب الجوع، مع تمسكها بالسحور للأطفال خصوصا.

وعن التدريب الأمثل ترى أن الأفضل أن يبدأ الطفل الصيام أولا حتى أذان الظهر مدة 10 أيام، ثم حتى أذان العصر مدة 10 أيام، حتى يستطيع الطفل الصيام إلى أذان المغرب في الأيام العشرة الأخيرة.

وبهذا يبلغ سن التكليف مستعدًّا للصيام، مدركا لتحدياته وبسلاسة تامة.