مشروع قانون في الكنيست يقيد نشاط السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وحركة فتح مصر تدين تصريحات سموتريتش وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43.665 والإصابات إلى 103.076 منذ بدء العدوان استشهاد شاب برصاص الاحتلال على حاجز دير شرف 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة قتيلان بسقوط قذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية نحو الداخل المحتل مستوطنون يسرقون ثمار زيتون في ياسوف شرق سلفيت جيش الاحتلال يبدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية بلبنان سلطة النقد تؤكد على تعليماتها بخصوص أقساط الموظفين المقترضين رئيس سلطة المياه خلال لقائه بعثة البنك الدولي: نهدف إلى المضي قدما في تنفيذ المشاريع ضمن الأولويات الحوثيون: استهدفنا مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر الاحتلال يقتحم بورين جنوب نابلس مجلس الأمن يبحث الأوضاع الكارثية ومخاطر المجاعة في قطاع غزة مستشار بايدن: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال لمنزلين في بيت لاهيا ومخيم النصيرات

فيروس نيباه: ما حقيقة هذا الفيروس؟

تناقلت وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن "فيروسا صينيا جديدا" ينتشر واسمه "نيباه" وهو من النوع الذي يقتل صاحبه، وذلك استنادا على مقال نُشر على صحيفة "ذي غارديان" البريطانيّة، فما صحة هذا الخبر؟

جاء المقال في الأساس بهدف تسليط الضوء على قضية قصر التعامل وشُح الأبحاث والدراسات العلمية للتعامل مع فيروسات قائمة ومحتمل انتشارها في المستقبل.

وكان "نبياه" الفيروس المركزي للحديث في المقال المذكور.

وفي تصريح للمديرة التنفيذية لمؤسسة "أكسيس تو ميديسن"، جيسر كي لير، قالت إن "فيروس نيباه يصل معدل وفياته إلى 75٪، وهو خطر الوباء الكبير المقبل".

وقالت لير إن "فيروس نيباه هو مرض معد ويسبب قلقا كبيرا، إن نيباه يمكن أن ينتشر في أي لحظة. ويتوقع أن يكون الفيروس مقاوما للتطعيمات".

وبالرغم من أن "نيباه" لايزال انتشاره محدودا في العالم، إلا أن الأمر لم يخلُ من بعض التحذير من علماء

 وتقول مديرة مركز العلوم الصحية للأمراض المعدية الناشئة التابع لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي، سوبابورن واشارابلوسادي، إن "هذا الفيروس مصدر قلق كبير لأنه ليس له علاج، ومعدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع".

ويُذكر أن معدل الوفيات لفيروس نيباه يترواح بين 45 - 75%، بحسب المكان الذي يتفشى فيه.

فالحقيقة أن مقال الصحيفة لم يشر إلى أن مصدر الفيروس الأساسي هو الصين، حتى أن الصحيفة أجرت تعديلا على المقال يوم أمس الأحد، وقالت إن "نيباه غير منتشر في الصين".

ويُشار إلى أن آسيا تُعد بؤرة للكثير من الأمراض المعدية الناشئة المكتشفة مؤخرا لأسباب عديدة، منها أن المناطق الاستوائية التي تتميز بثرائها بالتنوع الحيوي، تغص بمسببات الأمراض التي تهيء الفرص لظهور فيروسات جديدة.

وأدت الزيادة السكانية وتزايد فرص الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية في هذه المناطق في زيادة مخاطر انتقال العدوى.

وفي تغريدة للباحثة في العلوم السرطانية، د. أصالة لمعة، على موقع "تويتر" قالت إن "فيروس نيباه ليس جديدًا، بل ظهر منذ عام 1999 وينتشر بشكل محدود منذ ذلك الحين في جنوب آسيا.

ما نشرته ‘theguardian‘ كان عن غياب العلاج أو اللقاح لفيروس موجود وخطير وهو أحد الفيروسات الناشئة التي يمكن أن تشكل خطرا وبائيا على العالم. وهدف المقال الإضاءة على غياب الأبحاث وتكرار الأخطاء".