قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وتفرض حصارا على بلدتها القديمة الاحتلال يهدم خيمة ويحتجز مالكها ومستوطنون يسرقون أخرى في الأغوار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من محافظة الخليل "الخارجية" تدين اقتحام نتنياهو ووزراء في حكومته للضفة وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية التربية" وجمعية البنوك تبحثان سبل تعزيز المسؤولية المجتمعية لدعم التعليم أسعار العملات مقابل الشيقل 4 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال في خان يونس منذ 9 ساعات: الاحتلال يواصل اقتحام مدينة نابلس تخلله اعتقال مواطن واخلاء منازل السلطات الإسرائيلية تهدم عشرات المنازل والمنشآت في النقب مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى اسرائيل: مصادرة نحو 1.5 مليون شيكل خلال اقتحام رام الله بينهم 67 طفلا: الاحتلال يحتجز جثامين 726 شهيدًا في الثلاجات ومقابر الأرقام 10 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية

فيروس نيباه: ما حقيقة هذا الفيروس؟

تناقلت وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن "فيروسا صينيا جديدا" ينتشر واسمه "نيباه" وهو من النوع الذي يقتل صاحبه، وذلك استنادا على مقال نُشر على صحيفة "ذي غارديان" البريطانيّة، فما صحة هذا الخبر؟

جاء المقال في الأساس بهدف تسليط الضوء على قضية قصر التعامل وشُح الأبحاث والدراسات العلمية للتعامل مع فيروسات قائمة ومحتمل انتشارها في المستقبل.

وكان "نبياه" الفيروس المركزي للحديث في المقال المذكور.

وفي تصريح للمديرة التنفيذية لمؤسسة "أكسيس تو ميديسن"، جيسر كي لير، قالت إن "فيروس نيباه يصل معدل وفياته إلى 75٪، وهو خطر الوباء الكبير المقبل".

وقالت لير إن "فيروس نيباه هو مرض معد ويسبب قلقا كبيرا، إن نيباه يمكن أن ينتشر في أي لحظة. ويتوقع أن يكون الفيروس مقاوما للتطعيمات".

وبالرغم من أن "نيباه" لايزال انتشاره محدودا في العالم، إلا أن الأمر لم يخلُ من بعض التحذير من علماء

 وتقول مديرة مركز العلوم الصحية للأمراض المعدية الناشئة التابع لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي، سوبابورن واشارابلوسادي، إن "هذا الفيروس مصدر قلق كبير لأنه ليس له علاج، ومعدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع".

ويُذكر أن معدل الوفيات لفيروس نيباه يترواح بين 45 - 75%، بحسب المكان الذي يتفشى فيه.

فالحقيقة أن مقال الصحيفة لم يشر إلى أن مصدر الفيروس الأساسي هو الصين، حتى أن الصحيفة أجرت تعديلا على المقال يوم أمس الأحد، وقالت إن "نيباه غير منتشر في الصين".

ويُشار إلى أن آسيا تُعد بؤرة للكثير من الأمراض المعدية الناشئة المكتشفة مؤخرا لأسباب عديدة، منها أن المناطق الاستوائية التي تتميز بثرائها بالتنوع الحيوي، تغص بمسببات الأمراض التي تهيء الفرص لظهور فيروسات جديدة.

وأدت الزيادة السكانية وتزايد فرص الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية في هذه المناطق في زيادة مخاطر انتقال العدوى.

وفي تغريدة للباحثة في العلوم السرطانية، د. أصالة لمعة، على موقع "تويتر" قالت إن "فيروس نيباه ليس جديدًا، بل ظهر منذ عام 1999 وينتشر بشكل محدود منذ ذلك الحين في جنوب آسيا.

ما نشرته ‘theguardian‘ كان عن غياب العلاج أو اللقاح لفيروس موجود وخطير وهو أحد الفيروسات الناشئة التي يمكن أن تشكل خطرا وبائيا على العالم. وهدف المقال الإضاءة على غياب الأبحاث وتكرار الأخطاء".