وسائل اعلام اسرائيلية: تقليص صلاحيات فريق التفاوض بشأن المحتجزين في غزة الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي إصابة شاب بالرصاص الحي عقب هجوم للمستعمرين على بلدة بيت فوريك شرق نابلس مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب نابلس تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان خمسة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا والبريج ارتفاع شهداء قصف الاحتلال عمارة سكنية في العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف "الأونروا" الصحة: 120 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية بقطاع غزة نتنياهو المنبوذ دولياً: أمر الاعتقال يمنع التقاط صور معه ومصافحته الاحتلال يدمّر مسجد الفاروق في النصيرات وسط القطاع مراسم تسليم وتسلم قيادة الحرس الرئاسي واستقبال الرئيس للقادة الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق

فيروس نيباه: ما حقيقة هذا الفيروس؟

تناقلت وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن "فيروسا صينيا جديدا" ينتشر واسمه "نيباه" وهو من النوع الذي يقتل صاحبه، وذلك استنادا على مقال نُشر على صحيفة "ذي غارديان" البريطانيّة، فما صحة هذا الخبر؟

جاء المقال في الأساس بهدف تسليط الضوء على قضية قصر التعامل وشُح الأبحاث والدراسات العلمية للتعامل مع فيروسات قائمة ومحتمل انتشارها في المستقبل.

وكان "نبياه" الفيروس المركزي للحديث في المقال المذكور.

وفي تصريح للمديرة التنفيذية لمؤسسة "أكسيس تو ميديسن"، جيسر كي لير، قالت إن "فيروس نيباه يصل معدل وفياته إلى 75٪، وهو خطر الوباء الكبير المقبل".

وقالت لير إن "فيروس نيباه هو مرض معد ويسبب قلقا كبيرا، إن نيباه يمكن أن ينتشر في أي لحظة. ويتوقع أن يكون الفيروس مقاوما للتطعيمات".

وبالرغم من أن "نيباه" لايزال انتشاره محدودا في العالم، إلا أن الأمر لم يخلُ من بعض التحذير من علماء

 وتقول مديرة مركز العلوم الصحية للأمراض المعدية الناشئة التابع لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي، سوبابورن واشارابلوسادي، إن "هذا الفيروس مصدر قلق كبير لأنه ليس له علاج، ومعدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع".

ويُذكر أن معدل الوفيات لفيروس نيباه يترواح بين 45 - 75%، بحسب المكان الذي يتفشى فيه.

فالحقيقة أن مقال الصحيفة لم يشر إلى أن مصدر الفيروس الأساسي هو الصين، حتى أن الصحيفة أجرت تعديلا على المقال يوم أمس الأحد، وقالت إن "نيباه غير منتشر في الصين".

ويُشار إلى أن آسيا تُعد بؤرة للكثير من الأمراض المعدية الناشئة المكتشفة مؤخرا لأسباب عديدة، منها أن المناطق الاستوائية التي تتميز بثرائها بالتنوع الحيوي، تغص بمسببات الأمراض التي تهيء الفرص لظهور فيروسات جديدة.

وأدت الزيادة السكانية وتزايد فرص الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية في هذه المناطق في زيادة مخاطر انتقال العدوى.

وفي تغريدة للباحثة في العلوم السرطانية، د. أصالة لمعة، على موقع "تويتر" قالت إن "فيروس نيباه ليس جديدًا، بل ظهر منذ عام 1999 وينتشر بشكل محدود منذ ذلك الحين في جنوب آسيا.

ما نشرته ‘theguardian‘ كان عن غياب العلاج أو اللقاح لفيروس موجود وخطير وهو أحد الفيروسات الناشئة التي يمكن أن تشكل خطرا وبائيا على العالم. وهدف المقال الإضاءة على غياب الأبحاث وتكرار الأخطاء".