شهداء بينهم أم وطفلها باستهداف الاحتلال مدينة غزة هولندا تدين المخطط الاستعماري (E1) وتعتبره انتهاكا للقانون الدولي العمليات الحكومية" تناقش مع سفراء فلسطين سبل دعم التحرك الدبلوماسي لوقف حرب الإبادة في غزة الرئاسة ترحب بقرار الرئيس الأوزبكي تأسيس نظام متكامل لتقديم المساعدة للفلسطينيين المقيمين في أوزبكستان الاحتلال يعلن انطلاق المرحلة الثانية من "عربات جدعون" لاحتلال مدينة غزة الخارجية: عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة هو الرد الدولي المطلوب على قرارات الاحتلال الأمم المتحدة تدين تصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية الأمم المتحدة: قرار الاحتلال باحتلال مدينة غزة سيؤدي إلى عمليات قتل جماعي للفلسطينيين الرئاسة ترحب بقرار أوزبكستان بتأسيس نظام دعم للفلسطينيين الطقس : أجواء صافية ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس الأغوار الشمالية: الاحتلال يقتحم عين الحلوة ويشرع بعمليات هدم استشهاد مواطن بقصف إسرائيلي جنوب لبنان إصابة إسرائيلي بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "ملاخي هشالوم" وسط الضفة الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في أم الفحم

هل يحتاج المتعافون من كورونا إلى اللقاح؟

منذ بدأت الأنباء تتوالى بشأن تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، طفت أسئلة عدة على السطح، لا سيما مع قرار الحكومة البريطانية، الأربعاء، بترخيص لقاح "فايزر" و"بيونتك" وبدء تعميمه على السكان خلال أيام.

ومن بين أهم الأسئلة التي طرحت نفسها: هل سيحصل المتعافون من كورونا على اللقاح؟ أم أنهم سيكونون محصنين ضد المرض بشكل طبيعي بعد أن كوّنت أجهزتهم المناعية أجساما مضادة؟. فيما يخص لقاح "فايزر" وبيونتك"، لم توضح لندن ما إذا كان المتعافون من الفيروس يجب أن يحصلوا عليه، فالمنطق يقول إن أجهزتهم المناعية قد حاربت الفيروس، وهذا يعني أنه ليسوا بحاجة إلى التطعيم.

ودعم هذا الاعتقاد دراسة أجراها باحثون في جامعة "روكفلر" الأميركية، خلصت إلى أن المتعافين من كورونا يطورون دفاعا سريعا وأكثر فعالية، في حال واجهوا المرض ثانية.

لكن المتحدث باسم وزارة الصحة البريطانية قال لموقع "هافنتغون بوست"، إن الوزارة تشجع الأشخاص الذين تعافوا من الوباء على تلقي اللقاح. وتركز تجارب لقاحات كورونا على الأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بالفيروس من قبل، لذلك ليس معروفا بعد كيف يمكن أن يتفاعل المتعافي من الوباء مع اللقاح.

ولا يبدو أن الخبراء قلقين من الأمر، حيث تقول رئيسة قسم المناعة والأمراض المعدية في كلية "هارفارد" للصحة العامة سارة فورتشن، إنه "لا دليل على أن اللقاح غير آمن للأشخاص المتعافين من كورونا".

ومع ذلك، تؤكد الخبيرة الأكاديمية أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث. كما تقول أستاذة المناعة والأمراض المعدية في جامعة إدنبرة في إسكتلندا إلينور ريلي، إن المتعافين من الوباء "لديهم مستويات متباينة من الأجسام المضادة وأنشطة التحييد (إزالة أثار العدوى من الخلايا)".

لذلك تخلص ريلي إلى أن الحماية التي يتمتع بها هؤلاء متفاوتة من ناحية مدتها في المستقبل، والبعض قد يكون محميا بشكل أفضل من الآخر من الوباء.

ورأت أنه "من الممكن أن تكون فئة من المتعافين معرضة لخطر الإصابة بالوباء مجددا، وهذا يقتضي توفير حماية لهم"، وقالت إن اللقاحات "تحفز الأجسام المضادة بمستويات عالية في الجسد، بما يساعدها على حمايته لفترة أطول".

ومن المقرر أن تبدأ بريطانيا، الثلاثاء، حملة تطعيم السكان بلقاح "فايزر" و"بيونتك"، ومع ذلك فإن غالبية من الأشخاص الأصحاء لن يحصلوا على اللقاح حتى العام المقبل، حيث ستكون الأولوية للعاملين في المجال الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وكانت الحكومة البريطانية وافقت الأسبوع الماضي، على منح اللقاح للأشخاص الذين يزيد أعمارهم على 16 عاما، بينما تم منع الأطفال والحوامل مؤقتا من الحصول عليه. وسيتم منح اللقاح عن جرعتين تفصلهما 21 يوما.