الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت ويعتقل أربعة طلاب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون الاحتلال يحتجز مواطنين ويستجوبهم في الظاهرية جنوب الخليل الاحتلال يدمر مخزنا للدراجات النارية في قلقيلية إغلاق طريق المعرجات بين رام الله وأريحا إثر انقلاب صهريج غاز شهداء وجرحى في تواصل عدوان الاحتلال على لبنان الهلال الأحمر: أكثر من 10 آلاف خيمة غرقت في مواصي خان يونس تحذيرات من خطورة الأوضاع في قطاع غزة بسبب الجوع والأمطار مصادر طبية: الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة ومسح 1410 عائلات كاملة في قطاع غزة الاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الضفة بينهم طفلان ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,249 والإصابات إلى 104,746 منذ بدء العدوان 11 شهيدا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون لجنة التحقيق بأحداث 7 أكتوبر: نتنياهو قادنا لأكبر كارثة في تاريخ إسرائيل إسرائيل تصادق على مواصلة العمليات بالجبهة الشمالية الاحتلال يعتقل مواطنا ويحقق ميدانيا مع سيدة في بني نعيم

هل يحتاج المتعافون من كورونا إلى اللقاح؟

منذ بدأت الأنباء تتوالى بشأن تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، طفت أسئلة عدة على السطح، لا سيما مع قرار الحكومة البريطانية، الأربعاء، بترخيص لقاح "فايزر" و"بيونتك" وبدء تعميمه على السكان خلال أيام.

ومن بين أهم الأسئلة التي طرحت نفسها: هل سيحصل المتعافون من كورونا على اللقاح؟ أم أنهم سيكونون محصنين ضد المرض بشكل طبيعي بعد أن كوّنت أجهزتهم المناعية أجساما مضادة؟. فيما يخص لقاح "فايزر" وبيونتك"، لم توضح لندن ما إذا كان المتعافون من الفيروس يجب أن يحصلوا عليه، فالمنطق يقول إن أجهزتهم المناعية قد حاربت الفيروس، وهذا يعني أنه ليسوا بحاجة إلى التطعيم.

ودعم هذا الاعتقاد دراسة أجراها باحثون في جامعة "روكفلر" الأميركية، خلصت إلى أن المتعافين من كورونا يطورون دفاعا سريعا وأكثر فعالية، في حال واجهوا المرض ثانية.

لكن المتحدث باسم وزارة الصحة البريطانية قال لموقع "هافنتغون بوست"، إن الوزارة تشجع الأشخاص الذين تعافوا من الوباء على تلقي اللقاح. وتركز تجارب لقاحات كورونا على الأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بالفيروس من قبل، لذلك ليس معروفا بعد كيف يمكن أن يتفاعل المتعافي من الوباء مع اللقاح.

ولا يبدو أن الخبراء قلقين من الأمر، حيث تقول رئيسة قسم المناعة والأمراض المعدية في كلية "هارفارد" للصحة العامة سارة فورتشن، إنه "لا دليل على أن اللقاح غير آمن للأشخاص المتعافين من كورونا".

ومع ذلك، تؤكد الخبيرة الأكاديمية أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث. كما تقول أستاذة المناعة والأمراض المعدية في جامعة إدنبرة في إسكتلندا إلينور ريلي، إن المتعافين من الوباء "لديهم مستويات متباينة من الأجسام المضادة وأنشطة التحييد (إزالة أثار العدوى من الخلايا)".

لذلك تخلص ريلي إلى أن الحماية التي يتمتع بها هؤلاء متفاوتة من ناحية مدتها في المستقبل، والبعض قد يكون محميا بشكل أفضل من الآخر من الوباء.

ورأت أنه "من الممكن أن تكون فئة من المتعافين معرضة لخطر الإصابة بالوباء مجددا، وهذا يقتضي توفير حماية لهم"، وقالت إن اللقاحات "تحفز الأجسام المضادة بمستويات عالية في الجسد، بما يساعدها على حمايته لفترة أطول".

ومن المقرر أن تبدأ بريطانيا، الثلاثاء، حملة تطعيم السكان بلقاح "فايزر" و"بيونتك"، ومع ذلك فإن غالبية من الأشخاص الأصحاء لن يحصلوا على اللقاح حتى العام المقبل، حيث ستكون الأولوية للعاملين في المجال الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وكانت الحكومة البريطانية وافقت الأسبوع الماضي، على منح اللقاح للأشخاص الذين يزيد أعمارهم على 16 عاما، بينما تم منع الأطفال والحوامل مؤقتا من الحصول عليه. وسيتم منح اللقاح عن جرعتين تفصلهما 21 يوما.