فوائد الزبيب مع الحليب..تعرف عليها
هل جربت من قبل إضافة الزبيب إلى الحليب؟ تعرف معنا على فوائد الزبيب مع الحليب، وأهم المعلومات حول هذا المشروب:
فوائد الزبيب مع الحليب
1. فوائد الحليب تنبع فوائد الزبيب مع الحليب من فوائد كل مكون على حدة، وهي على النحو الاتي:
إليك مجموعة من أهم الفوائد الصحية المرتبطة بالحليب:
- تعزيز صحة العظام
من المعروف أن الحليب غني بالكالسيوم، وهو معدن مهم لتعزيز وتقوية صحة العظام، يعد هذا واحدًا من الأسباب الرئيسة لضرورة شرب الأطفال للحليب وحتى الكبار.
جدير بالذكر أن جسمك يحتاج إلى فيتامين د للمساعدة على امتصاص الكالسيوم بالشكل المطلوب.
- مهم لنمو العضلات
يساعد تناول الحليب في عملية نمو العضلات، ويعود ذلك إلى احتوائه على مستويات جيدة من البروتين الضروري لهذه العملية.
يقوم العديد من الرياضيين بشرب الحليب بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لأنه يمد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة والأساسية اللازمة لتعافي العضلات.
- يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يحتوي الحليب على الكالسيوم وفيتامين د، وهما عنصران مغذيان قد يساهمان في خفض خطر الإصابة بالسرطان.
من الممكن أن يحمي الكالسيوم بطانة الأمعاء، بالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون أو سرطان المستقيم.
في المقابل قد يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في تنظيم نمو الخلايا، الأمر الذي قد يساعد في الحماية من سرطان القولون، وربما سرطان البروستاتا والثدي.
- تعزيز صحة القلب
يعد الحليب مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، والذي يمكن أن يساعد الأوعية الدموية على التمدد، وبالتالي التقليل من مستويات ضغط الدم المرتفعة، الأمر الذي يعود بالفائدة على صحة القلب.
كما أن الحصول على المزيد من البوتاسيوم مع تقليل تناول الصوديوم أي الملح يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- يخفف من التوتر
يساهم تناول الحليب في التقليل من مستويات التوتر، وذلك بسبب احتوائه على المعادن والفيتامينات الجيدة لصحة الإنسان، خاصة فيتامين د الذي يدعم عملية إنتاج هرمون السيروتونين.
2. فوائد الزبيب
عند الحديث عن فوائد الزبيب مع الحليب فلا بد من التطرق إلى فوائد الزبيب الصحية، والتي تشمل ما يأتي:
- يساعد في إنقاص الوزن
من الممكن إضافة الزبيب إلى النظام الغذائي كوجبة خفيفة، التي تساعد على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، وبالتالي يساعد ذلك في فقدان الوزن.
من المهم ألا تقوم بالإكثار من تناول الزبيب، وذلك لأنه غني بالسعرات الحرارية.
- جيد لصحة القلب
أظهرت الأبحاث العلمية المختلفة أن الزبيب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم وحتى السكر في الدم.
كما تعمل الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب على خفض الكوليسترول الضار، مما يقلل الضغط على قلبك.
ومن الجدير بالذكر أن الزبيب غني بالبوتاسيوم، وهذا الأمر يعود بالفائدة على صحة القلب أيضًا.
- خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يحتوي الزبيب على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه المجففة الأخرى، والتي تمنع وتحد من تلف الخلايا الناجم عن عوامل طبيعية، مثل: الشيخوخة، وسلوكيات نمط الحياة.
إلى جانب ذلك تساهم مضادات الأكسدة في الحد من تأثير تراكم الجذور الحرة، والتي تساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السرطان، والسكري، وهشاشة العظام.
- يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم
يساعد الزبيب في الوقاية من الإصابة بفقر الدم، وذلك لأنه يحتوي على كميات جيدة من الحديد والنحاس والفيتامينات الضرورية لعملية تكوين خلايا الدم الحمراء، وحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
- يقلل من الحموضة الزائدة
يحتوي الزبيب على كميات كبيرة من المعادن، مثل: الحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وهي معادن قلوية تساعد في موازنة مستويات الحموضة في المعدة.
محاذير من تناول الزبيب والحليب
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة المرتبطة بهذه المكونات، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يجب معرفتها حولها، وهي على النحو الاتي:
- يحتوي الزبيب على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذلك على الأشخاص الذين يحاولون التخفيف من الوزن الزائد أن يتجنبوا تناول الزبيب بكثرة في الوجبات الخفيفة.
- قد يؤدي تناول الكثير من الألياف الغذائية مثل تلك الموجودة في الزبيب إلى الإصابة باضطراب الجهاز الهضمي، مثل: التشنجات، والغازات، والانتفاخ.
- الحليب غني بالدهون المشبعة، بالتالي الإفراط في شربه من شأنه أن يرفع من مستويات الكوليسترول في الدم، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- قد يعاني البعض من مشكلة عدم تحمل اللاكتوز، لذا يجب التأكد من ذلك قبل تناول الحليب.
- إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الكلى، فإن الكثير من البوتاسيوم أو الفوسفور مثل تلك الموجودة في الحليب يمكن أن تسبب الضرر لهم.
- يحتوي الحليب على مستويات مرتفعة من الكالسيوم، الأمر الذي قد يسبب الإصابة بالإمساك أو حصوات الكلى.