السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق عدة بقطاع غزة الطقس: أجواء صافية وارتفاع على درجات الحرارة ثلاثة شهداء بينهم متأثر بجروحه في غزة وتواصل قصف الاحتلال حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية الأونروا: نواصل أداء دورنا الإنساني في غزة رغم الصعوبات

المجاملات سلاح ذو حدين تعمر وتدمر

ليس هناك ما هو أحب للمرء من سماع كلمات المجاملة والمديح.

إنها تجعل الذهن يفرز ما يطلق عليه هرمون السعادة.

وتقول الطبيبة النفسية إيفا فلودارك إن كلمات الإطراء المناسبة، مثل كوب من قهوة الإسبريسو، فهي عفوية ومقتضبة ومُرضية. وربما أضافت أن الاثنين يثيران البهجة.

وما لا يعلمه الكثيرون أن الشخص الذي يصدر عبارات الإطراء ينال دَفعةً منها، حسبما قالت فلودارك في عدد آذار/مارس من مجلة "كوزموبوليتان" الألمانية.

فالخلايا العصبية المرآتية في ذهن قائل كلمات الإطراء تلتقط المزاج الطيب من المتلقي، وهو ما يخلق شعورا طيبا لدى الشخص الأول.

والخلايا العصبية المرآتية هي خلايا حسية حركية في المخ تنشط عندما يقوم الفرد بفعل أو يلاحظ فردا آخر يقوم بنفس الفعل.

وتقول فلودارك إن الأشخاص الذين يحبون توجيه كلمات لطيفة للآخرين، يعطون مزيدا من الانتباه لما لديهم من صفات حميدة، ويطردون الأفكار السلبية من أذهانهم.

ولكنها تحذر من النتائج العكسية لكلمات الإطراء الكاذبة، حيث ستفضح المرءَ عيناه وصوته ووضعه، فالأشخاص يمتلكون حسا قويا لتمييز ما إذا كان الشيء الذي قيل لهم مقصود حقا أو أنه تزلف بسبب دافع خفي.

وتقول إن التفاعل الغني بعبارات الإطراء يحدث العجائب في العلاقات الرومانسية أيضا، وهي تقترح إسماع الشريك كلمات إطراء، صادقة، ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع، وهو ما قد يساعد المرء على أن يعيد اكتشاف ثلاث صفات إيجابية لديه صار لا يلاحظها.