متقاعد يحقق "ثروة" من قمامة مؤسس فيسبوك
كشف عسكري متقاعد كيفية حصوله على ما وصفه بـ"ثروة" من خلال البحث في سلة القمامة الخاصة بمؤسس شركة فيسبوك الملياردير مارك زوكربيرغ.
ووصف جايك أورتا، الذي يسكن في شقة صغيرة قريبة من منزل زوكربيرغ في سان فرانسيسكو، نفسه بأنه "صائد كنوز"، رغم أنه يعمل بدوام كامل في البحث في القمامة.
ويمتلئ الاستوديو الصغير الذي يسكنه جايك، البالغ من العمر 56 عاما، بالكثير من الموجودات التي حصل عليها من البحث في القمامة، وخصوصا من منزل زوكربيرغ الذي تقدر قيمته بنحو 10 ملايين دولار، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويبعد منزل مؤسس شركة فيسبوك عن الاستوديو الذي يملكه جايك، والذي يستأجره بدعم من الحكومة الأميركية، نحو 3 مجمعات سكنية.
ومن بين الموجودات التي حصل عليها جايك من منزل مارك زوكربيرغ، مكنسة كهربائية ومجفف شعر وآلة لصنع القهوة وكيس كبيرة من الملابس الفاخرة التي تخلى عنها الملياردير.
وقال جايك إنه يجني بين 30 و40 دولار يوميا أو ما يعادل 300 دولار أسبوعيا من المواد والأشياء التي يحصل عليها من حاويات القمامة.
وأشار إلى أن البحث في القمامة يثير الدهشة، بالنظر لكل الأشياء التي يرميها أولئك الناس بين الحين والآخر، مضيفا أن أن المرء لن يعرف ماذا يتوقع خلال ذلك.
وذكر أنه في بعض الأحيان قد يعثر على بنطال جينز فاخر أو سترة جديدة، وزوج من الأحذية الرياضية وأمور أخرى.
يشار إلى أن البحث في حاويات القمامة يعتبر أمرا غير قانوني في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وينص القانون على أن حاوية القمامة، بمجرد وضعها على قارعة الطريق تصبح من ممتلكات شركة جمع القمامة، لكن من الواضح أنه نادرا ما يتم تطبيق القانون على الباحثين في القمامة.
ويصف أصدقاء جايك بأنه "مكتشف"، فيما قال أحدهم، في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، "زبالة رجل هي كنز رجل آخر".
ومن بين الأشياء القيمة التي عثر عليها جايك أثناء البحث في القمامة بالمنطقة الراقية القريبة من شقته هواتف ذكية وأجهزة آيباد و3 ساعات يد وأكياس من المايغوانا.
وغالبا ما يعثر على دراجات هوائية تغطيها الرمال، بعد عودة سكان تلك المنازل والمنطقة من الإجازات.
كذلك سبق لجايك أن عثر على مجموعة من الأواني الفضية والكثير من الأطباق والصحون الفاخرة و"كأنها ألقيت من أحد القصور الأوروبية" على قوله.
وأشار جايك إلى أنه من الصعب عليه بيع دمى الأطفال أو الملابس النسائية لأن المشترين ينفرون من فكرة أنه تم الحصول عليها من حاويات القمامة، أما الرجال فإنهم لا يعترضون على الملابس ولا يهمهم من أين مصدرها، طالما أن سعرها يتراوح بين 5 و10 دولارات.