الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر

السعودية لن تطبّع العلاقات دون تنازلات للفلسطينيين

 كشفت القناة 13 العبرية، الليلة الماضية، عن تقرير سري لوزارة الخارجية الإسرائيلية يقلل من طموحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتقرب من العائلة المالكة في السعودية.

وبحسب القناة، فإن الوزارة أصدرت تقريرًا سريًا في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يؤكد أن السعودية لن تقدم على أي خطوة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولن تدعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون تنازلات إسرائيلية كبيرة لصالح الفلسطينيين.

وأشارت القناة، إلى أن التقرير صنف بأنه "سري" ونقل إلى عدد محدود من السفارات الإسرائيلية في الخارج، وتلقت جهات مهمة في إسرائيل منها نتنياهو، نسخة عن التقرير الذي يتحدث عن العلاقات الاستثنائية والحساسة المتوقعة مع السعودية مستقبلًا.

ووفقا للقناة، فإن التقرير يتناقض مع الخط السياسي لنتنياهو الذي تحدث في الآونة الأخيرة بكثافة عن تقدم إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع دول الخليج وخاصةً السعودية، واعتباره (أي نتنياهو) أن مثل هذه العلاقات قد تؤدي إلى مزيد من التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين.

ويوضح تقرير الخارجية الإسرائيلية أن فرص مثل هذه النتيجة التي يطمح إليها نتنياهو ضئيلة للغاية.

ويشير التقرير إلى أن ملف القضية الفلسطينية عاد في الأشهر الأخيرة للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، والذي حافظ على الخط السعودي بشأن مواقف المملكة من القضية الفلسطينية على عكس نجله محمد بن سلمان الذي كان يلمح لموافقته على الخطة الأميركية، قبل أن يصبح الملف من جديد تحت يد والده الذي يحافظ على الخط السياسي السعودي المعروف مسبقًا بدعمه لعملية السلام عبر تأكيد إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.