مستخدمون لــ IQOS يروون تجربتهم.. لم نعد نشعر بالحرج

مليار ونيف، عدد المدخنين في قارات المعمورة، وفق ما تشير إليه منظمة الصحة العالمية، التي أكدت بأن التراجع في إستهلاك التبغ لا يخفي حقيقة كونه المتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنوياً.

أمام هذه المعطيات المفزعة، تقف منظمات مكافحة التبغ المحلية في العالم أمام واقع معقد، في وقت تبذل فيه جهوداً للحد من انتشار التدخين والتوعية بمضاره ومخاطره والأمراض المرتبطة به.

في المقابل، تبني بعض شركات التبغ الدولية مستقبلها عبر تبني إستراتيجيات جديدة وإيجاد بدائل تبغ مبتكرة تحل تدريجياً كبديل عن السجائر التقليدية، وهو ما بدأته بالفعل، شركة فيليب موريس إنترنانشونال، أحد أكبر مُصنعي التبغ.

 

IQOS منتج تبغ مبتكر يخترق 38 سوقاً

 

بإطلاق منتجها المبتكر IQOS في 38 سوقاً دولياً حتى مطلع العام الجاري، ومنها فلسطين، أول دولة عربية تُدرَج على خريطة إنتشار المنتج، تُؤشر "فيليب موريس" لبدء مرحلة جديدة.

فالمنتج الذي تصفه الشركة بــ "الثوري"، هو الأحدث ضمن باقة منتجاتها ذات احتمال انخفاض المخاطر التي تعمل على تطويرها بناءً على أبحاث علمية وطبية، وبإستثمارات بمليارات الدولارات.

يعتمد IQOS على مبدأ تسخين التبغ خلافاً للحرق في السجائر التقليدية، فالتسخين –ووفقاً للأبحاث العلمية التي تجريها فيليب موريس كما عدد من المنظّمات العلميّة المستقلّة، يعمل على تقليل مستويات المكوّنات الضارة والمكوّنات ذات الضرر المحتمل الموجودة في البخار (أو الهباء الجوّي) الصادر عن “IQOS”، حيث انها تنخفض بمعدل قد يصل إلى 90٪ عن تلك الموجودة في دخان السجائر التقليدية. ومنتج IQOS غير خالي الضرر ولإستعمال المدخنين البالغين ممن لا يرغبون في التوقف عن استهلاك منتجات التبغ.

 

5 ملايين شخص.. وداعاً للسجائر التقليدية

حتى الآن، وفقاً لمؤشرات فيليب موريس، أسهم IQOS في توقف أكثر من 5 ملايين مدخّن بالغ عن التدخين نهائياً بفضل تحولهم لإستخدامه، وتأمل الشركة بمضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة.

ويبدو أن ردود فعل الكثير من المستخدمين تتخذ منحناً إيجابياً، كما أن عديد الآراء الطبية بدأت تنظر بجدية للأبحاث العلمية المستمرة، وتجاه تطوير بدائل مبتكرة قد تكون أقل ضرراً للجسم والصحة العامة في ظل استفحال مشكلة التدخين، عوامل بمجموعها تشكل دافعاً لدخول المزيد من الأسواق، بما فيها العربية.

 

حياتي الآن أفضل...

بعد أكثر من 10 أشهر على إطلاق منتج IQOS في فلسطين، لا يتردد عديد المستخدمين عن القول "أصبحت حياتي الآن أفضل"؛ بعد أن شعروا بالتغيير والتأثير في حياتهم اليومية بعد توقفهم عن التدخين.

يقول عدنان ماضي، مدير المبيعات في شركة "كول نت": "أشعر أن حياتي قد تحسنت"، هذا ملخص تجربته بعد 6 أشهر من التحول التام الى استخدام IQOS.

ويضيف ماضي، "أشعر بتحسن حيث انه بدلاً من إستخدام المصعد، أصعد الدرج مشياً كل يوم في طريق ذهابي أو عودتي للمنزل أو العمل، وهو ما كنت أفتقد فعله عندما كنت معتاداً على التدخين."

 

"لا أشعر بالحرج"...

ينظر ماضي إلى IQOS بكونه نمط حياة أفضل، قائلاً: أشعر الآن بشكل أفضل في جوانب حياتي اليومية. ويضيف: "لا أشعر بالحرج بعد الآن، يمكنني استخدام IQOS في العمل دون إزعاج، كما أنه لا يترك رائحة كريهة على الجسم أو الملابس. وكذلك في المنزل، لا أقلق من أي رائحة للأثاث أو حتى من إزعاج لعائلتي."

مستخدم آخر لـ IQOS، موسى دحادحة، لم يخف إعجابه، قائلاً إنه تحول إليه من رغبته في الاستمتاع بنكهة التبغ دون أن يشعر بالحرج من الرائحة أو ما قد يسببه للآخرين، كما هو الحال عند تدخين السجائر التقليدية. "كمدخن، قد تشعر أنّك منبوذاً، خاصة عند السفر، لكنني الآن وجدت البديل مع IQOS"، يقول دحادحة.

 

"أقلمة" للمستخدم الجديد...

سعيد صبري، مستشار في الأمم المتحدة وأستاذ في جامعة القدس المفتوحة برام الله، يعرب عن رضاه لاستخدام IQOS بعد 5 أشهر من التوقف النهائي عن التدخين، موضحاً بأن المستخدم الجديد يحتاج إلى أن يتأقلم لاستخدامه، مبيناً بأن طريقة الاستخدام بسيطة وهناك حاجة للتوعية في هذا الجانب.

وكشف صبري أن التحول إلى IQOS نبَع من رغبة داخلية لديه، مشيراً إلى أنه بعد 10 سنوات من إدمان السجائر التقليدية، وجد البديل وشعر بالفرق بعد توقفه عن تدخينها.