بلدية غزة: أزمة الكهرباء تؤثر سلباً على كمية المياه المنتجة من الآبار
أكدت بلدية غزة أن أزمة الكهرباء المستمرة تؤثر بشكل سلبي على كمية المياه المنتجة من الآبار اللازمة لتغطية احتياجات المواطنين في المدينة لاسيما في فصل الصيف وشهر رمضان الفضيل الذي يزداد بهما استهلاك المواطنين .
وأفاد مدير عام المياه والصرف الصحي م . رمزي أهل أن آبار المياه تنتج بالمعدل الطبيعي يوميا نحو ( 110) ألف كوب من المياه وهي كمية تكفي لسد احتياجات المدينة وتقلصت هذه الكمية بسبب أزمة الكهرباء إلى نحو 65 ألف كوب يوميا مما أثر على كمية المياه التي تصل لبيوت المواطنين.
وأوضح أن جدول الكهرباء الحالي لايكفي لتشغيل الآبار بالحد الأدنى من طاقتها الإنتاجية وتلجأ البلدية للاستعاضة عن العجز في كمية الكهرباء لتشغيلها بالمولدات التي تعمل بالسولار للحفاظ على توفير المياه للمواطنين رغم الأزمة التي تمر بها البلدية .
وأضاف أن آبار المياه تحتاج لطاقة مستقرة لاستمرار عملها والبلدية لاتقدر على تشغيل المولدات لساعات طويلة بسبب الأزمة التي تمر بها والحصار المفروض على القطاع وتراجع عائدات البلدية وحاجتها لكميات كبيرة من السولار اللازم لتشغيلها .
ودعا المواطنين في المدينة لضرورة ترشيد استهلاك المياه وتركيب خزانات مياه أرضية لمنع نقص المياه في البيوت ولتجاوز مشكلة الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي لاسيما في فصل الصيف الذي يزداد فيه استهلاك المياه.
وأوضح أن البلدية تبذل جهودا كبيرة لتحقيق توافق بين جدولي توزيع المياه والكهرباء ولكن هناك صعوبة في ذلك بسبب أن جدول الكهرباء حالياً دائم غير ثابت وساعات انقطاع التيار كبيرة .
وأهاب مدير المياه والصرف الصحي بالمواطنين بضرورة المحافظة على محابس وشبكات المياه في الشوارع وعدم العبث بها وتفقد عوامات المياه في الخزانات المنزلية والتأكد من صحة عملها وعدم وجود تسريب للمياه.
وفي السياق؛ تمكنت طواقم دائرة المياه في البلدية من حل مشكلة شح المياه في منطقة " جبل الشعف " شرق المدينة والتي تعاني من صعوبة وصول المياه إليها بسبب ارتفاعها النسبي عن المناطق المجاورة وبعدها عن مصادر المياه .
وبينت الدائرة أن حل المشكلة في المنطقة المذكورة تم من خلال إعادة تشغيل بئر الفردوس الذي تعرض للتدمير خلال العدوان الإسرائيلي في صيف العام 2014 وتمديد شبكات مياه بأقطار مختلفة في المنطقة .