نقابة الصحفيين تدعو لأوسع مشاركة في مسيرة الحرية
عقدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين اجتماعاً دورياً للبحث في عدد من القضايا المدرجة على جدول الاعمال، وفي مقدمتها احياء الثالث من أيار، اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف يوم الخميس المقبل، وقررت خلال الاجتماع ما يلي:
أولاً: تكثيف وتسريع خطوات استكمال الملفات القانونية لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين، وخاصة في قضيتي استشهاد الصحفيين ياسر مرتجى واحمد ابو حسين الى بعض محاكم الدول الاوروبية التي تتيح قوانينها تقديم مثل هذه القضايا، والاستعانة بالمؤسسات الحقوقية الفلسطينية لاستكمال اعداد الملفين وفقاً لمتطلبات القضاء الاوروبي الواردة من المستشارين البريطانيين. ومواصلة البحث عن منافذ قانونية للتقدم لمحكمة الجنايات الدولية.
ثانياً: دعوة كافة الصحفيين، والمساندين لحقوقهم، للمشاركة الفاعلة باحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة من خلال (مسيرة الحرية) التي ستنطلق من أمام عمارة ابراج الزهراء عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الخميس 3 أيار باتجاه مدخل البيره الشمالي، يسبقها عند الساعة 11 مؤتمر للحديث عن الجرائم الاحتلالية، والانتهاكات الداخلية بحق الصحفيين خلال الفترة الماضية.
ثالثاً: دعوة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية كافة الى الاهتمام الواسع بتغطية التظاهرة الثقافية الكبرى المتمثلة في معرض فلسطين الدولي للكتاب، والفعاليات الثقافية المرافقة له، والتي ستقام بمناسبة مرور سبعين عاماً على النكبة وتأكيدا على عروبة القدس ومكانتها كعاصمة ابدية لفلسطين، والتي ستبدأ في الثالث من ايار وتستمر حتى الثالث عشر منه على ارض المكتبة الوطنية في صرده وعدد من المحافظات. وتعتبر ان هذا الحدث الهام النابع من اهمية الجبهة الثقافية يجب ان يشكل حافزاً لايجاد صحافة ثقافية متخصصة ومدعاة لافراد حيز اوسع في كافة وسائل الاعلام للمضامين الثقافية الى جانب التغطية الخبرية.
رابعاً: مواصلة العمل على الصعيدين النقابي والقانوني على تحقيق مطالب الجسم الصحفي، والزملاء الصحفيين الذين انهي عملهم بشكل تعسفي في مركز الاعلام التابع لجامعة النجاح الوطنية.
خامساً: مواصلة جهودها لانهاء وسحب شكوى شركة الوطنية موبايل ضد صحيفة وموقع الحدث والقائمين عليه، واحالة القضية الى لجنة اخلاقيات المهنة في النقابة لاعطاء موقفها ورأيها بعد موافقة الطرفين على الاحتكام للنقابة.
سادساً: جددت تأكيدها على رفض التعاطي مع محاولات الاحتلال المتنوعة لاختراق الوسط والموقف الصحفي الوطني، وحذرت من الاستجابة لدعوات وضغوطات مخابرات الاحتلال او ما يسمى بالادارة المدنية لفتح حوارات او قنوات اتصال من أي نوع مع الصحفيين ووسائل الاعلام، وجددت رفضها لتوفير اي غطاء لعمل وسائل الاعلام الاسرائيلية داخل الاراضي الفلسطينية.
سابعاً: انهاء عضوية الزميل سند ساحلية في الأمانة العامة للنقابة لانقطاعه عن حضور اجتماعاتها، وقبول عضوية الزميل ذيب عمارة في الامانة العامة بدلاً منه، وذلك عملاً باحكام النظام الداخلي للنقابة.