قصة مصري مات بسبب هدف دخل في مرمى الزمالك
في اللحظة التي أحرز فيها فريق أهلي طرابلس الليبي هدفه الثاني في شباك نادي الزمالك المصري، وهو الهدف الذي أخرج الزمالك من البطولة الإفريقية، سقط مواطن مصري مغشيا عليه وتوفي فور نقله إلى المستشفى إثر إصابته بأزمة قلبية حزنا على خروج فريقه من البطولة.
#صالح_السعيد حمزة مصري من قرية "ميت عنتر" مركز طلخا محافظة الدقهلية يبلغ من العمر 57 عاما، ويعشق نادي الزمالك منذ أن كان عمره 7 سنوات، وقام بتربية أولاده على حب الفريق الأبيض، بل كان يدعو أقاربه ومعارفه لتشجيع فريقه المفضل.
وصل صيت صالح للمسؤولين في النادي بالقاهرة، ومنحوه لقب أكبر وأقدم مشجعي الزمالك في الدقهلية، ولذلك كان يزحف ومعه مجموعة من مشجعي النادي خلف الفريق في كل المباريات، ولكن قلبه الضعيف لم يتحمل هزيمة فريقه فسقط صالح جثة هامدة.
أحمد نجل الفقيد يقول لـ"العربية.نت" إن والده كان دائم الزيارة لنادي الزمالك، وزاره آخر مرة منذ 10 أيام، فقد كان يعشق الزمالك لدرجة الجنون، حتى إنه عندما كان يرى موهبة كروية في القرية والقرى المجاورة يصطحبها للنادي لعمل اختبارات ومن ثم الانضمام لفرق الناشئين، مضيفا أن والده كان معروفا لدى اللاعبين، وكان يتمنى أن يرى ناديه المفضل في أفضل صورة.
حسن عبد الحافظ ابن خال الفقيد، يروي لحظة وفاته، ويقول كنت أتابع المباراة مع صالح في المنزل، وفور الخروج الخاطئ لأحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك، ونجاح مهاجم الأهلي الليبي في إحراز الهدف الثاني لم يتحمل صالح الصدمة فسقط مغشيا عليه، وقمنا بنقله للمستشفى ليلفظ هناك أنفاسه الأخيرة.
مسؤولو الزمالك نعوا كبير مشجعي ناديهم فور علمهم بالخبر. وقالت صفحة النادي على #فيسبوك: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له صالح السعيد حمزة، كبير مشجعي نادي الزمالك فس الدقهلية، والذي وافته المنية على إثر أزمة قلبية تعرض لها بعد #مباراة_أهلي_طرابلس، نعزي أنفسنا، وخالص تعازينا لأهل الراحل وجمهور نادي الزمالك.
الدكتور حمدي السعيد، أخصائي أمراض القلب، يكشف سبب #وفاة_مشجع_الزمالك بالأزمة القلبية ويقول إن التعرض للحزن أو الصدمات بشكل عام يؤدي لتقلصات شديدة بالشرايين وزيادة هرمون الكورتيزول الذي يفرز بكميات كبيرة عند الغضب، ما يؤدى إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم والإصابة بالسكتة القلبية.
وينصح أخصائي أمراض القلب بتجنب الانفعالات الشديدة، خاصة لمرضى القلب والمصابين بارتفاع #ضغط_الدم حتى لا تتأثر شرايينهم ويتعرضوا لأزمة قلبية حادة تودي بحياتهم.