نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم نتنياهو يجري محادثات مع معارضي التسوية بلبنان ضمن حكومته الاحتلال ينقل المعتقل زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدو

إغلاق مطعم ’هاشم‘ لأول مرة منذ 1952.. وهذه قصته!

عكس ما كان عليه الأمر لسنوات طويلة، لم يقف أحد السبت، 10 يونيو/حزيران 2017، في الطابور الطويل أمام مطعم "هاشم" الشهير، وسط العاصمة الأردنية عمان، الذي قدم صحون الفول والحمص وأطباق الفلافل مع كؤوس الشاي الشائع في بلاد الشام للأمراء والملوك والفنانين وعامة الشعب، فالمكان مغلق لأول مرة منذ 1952، حزناً على صاحبه الذي توفي في نفس اليوم. 

واشتهر المطعم لصاحبه المتوفى هاشم الترك قبل سنوات، حيث زاره رغم بساطته الكبيرة، الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا وأبناؤهم، بالإضافة إلى الأمير الحسين بن طلال الذي أخذ إليه ضيوفه، ليؤكد أن في أكلات المكان سراً ولذة يستحق أن يُجربها الناس كما ذكر موقع هاف بوست.

 

البساطة

 

وفي "هاشم" لا توجد خدمة الخمس نجوم، ولا تتألق نظافة المكان بعبق الروائح العطرية المنظفة، بل إن روائح زقاق البلد والجاري الصحية قد تتسلل إلى أنفك، ولا يبدو أن الوقت يتاح كثيراً لعمال المطعم للاهتمام بنظافة المكان بدقة متناهية كالمطاعم الأخرى في العاصمة؛ فالزبائن مستمرون في الطلبات، وما إن تُغادر مجموعة حتى يأتي مثلها عدداً.

ولا تملك المطاعم في تلك المنطقة مساحات كبيرة تمكنها من نشر طاولاتها بأريحية، ما لا يُمكنها من استقبال أعداد كبيرة من الزبائن، الأمر الذي يضطر المطعم الشهير لوضع طاولاته على الرصيف المقابل له، وفي أوقات الأزمات ينتظر الزبائن أن يفرغ غيرهم من شاغلي الطاولات مكانهم ليحلوا بدلاً منهم.

لا فوارق

 

ومن أسرار جمالية هذا المطعم الذي تجتمع فيه التناقضات، حسب زبنائه، غياب الفوارق الطبقية والاجتماعية، حيث يقبل الجميع بالجلوس على طاولة بلاستيكية الصنع، وتناول صنف واحد من الطعام، بثمن غير مكلف.

والمذاق لدى "هاشم" يبدو جيداً، مع جلسة بسيطة يرافقها حديث ولمات أصدقاء، ولا تبدو الكلفة أمراً مرهقاً للزائر؛ إذ لا يتجاوز سعر صحن الحمص أو الفول الدولارين، وما زالت حبة الفلافل العادية لديه محتفظة بسعر زهيد، أمام الأسعار العالية في مطاعم أخرى.
 

وإلى جانب الساسة والمسؤولين، زار المطعم الذي تجاوزت شهرته الأردن العديد من الفنانين العرب والإعلاميين كعمر الشريف وفريد شوقي وملحم بركات وجورج وسوف، وراغب علامة، وأحمد السقا، ومحمد صبحي ويونس شلبي وكاظم الساهر وآخرين كثر.