60 % من سكان العالم سيستخدمون الإنترنت بحلول 2020
أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات، أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم سيصل إلى 60% من مجموع سكان العالم بحلول عام 2020.
وبحسب إحصاءات الاتحاد الدولي للاتصالات، فإن "عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية في العالم، لم يتجاوز 1% عام 1995، في حين بلغت هذه النسبة 7% في 2000".
"الثورة الرقمية"، كما يطلق عليها، اخترعت عام 1989، وبلغ عدد مستخدميها 3.2 مليار شخص في 2015، أي ما يعادل 43% من سكان الأرض.
وبحسب معطيات الاتحاد في 2016، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في القارة الأمريكية 65%، وفي رابطة الدول المستقلة 66%، وإفريقيا 25%، وأوروبا 79%، وآسيا والمحيط الهادئ 42%، والدول العربية 41%.\
ويتوقع الاتحاد الدولي للاتصالات، أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى 4.1 مليار شخص عام 2020، أي ما يعادل 60% من مجموع سكان العالم.
- الدول الأكثر استخدمًا للإنترنت:
حلت الصين في مقدمة البلدان المستخدمة للإنترنت بعدد 721.4 مليون، بحسب موقع "internet live stats".
وجاءت الهند في المرتبة الثانية، بـ 462.1 مليون شخص، والولايات المتحدة، 286.9 مليون، والبرازيل 139.1 مليون، واليابان 115.1 مليون، وروسيا 102.2 مليون، ونيجيريا 86.2 مليون، وألمانيا 71 مليونًا، وبريطانيا 60.2 مليون، والمكسيك 58 مليونًا.
- الدول الأكثر استخدامًا للإنترنت وفقًا لعدد السكان.
تصدرت جزر برمودا، صدارة عدد مستخدمي الإنترنت في العالم، مقارنة مع عدد سكانها، حيث بلغ عدد المستخدمين لديها 98.3%، بحسب أرقام البنك الدولي.
وجاءت آيسلندا في المرتبة الثانية بواقع 98.2%، ولوكسمبورغ 97.3%، وأندورا 96.9%، والنرويج 96.8%، وليختنشتاين 96.6%، والدنمارك 96.3%، وجزر فارو 94.2%، والبحرين 93.5%، وموناكو 93.4%.
ومن المنتظر أن يرتقع استهلاك الإنترنت في السنوات المقبلة، من 9.9 GB شهريًا للشخص الواحد في 2015، إلى 25.1 GB مع حلول 20200.
كما يتوقع الاتحاد، ارتفاع عدد الأجهزة التي تمتلك خاصية الاتصال بالإنترنت، إلى 25 مليار جهاز في 2020، أي ما يعادل 3.4 جهازًا للفرد.
وتتوقع شركة "سيسكو سيستمز" الأمريكية لاتصالات والتكنولوجيا، أن تشكل مقاطع الفيديو غالبية محتوى الإنترنت في 2020. وستتجاوز عدد محتويات المقاطع 79% مقارنة بباقي المحتويات.
ومن المنتظر أن تستحوذ مقاطع الفيديو على 3 تريليونات دقيقة شهريًا، وسيتم تحميل مليون دقيقة مقطع فيديو في الثانية على الإنترنت، مع قدوم 2020، بحسب الشركة نفسها.