الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة

قصة زيارة الرئيس عرفات لمنطقة الأفلاج السعودية قبل 50 عاماً

 روى الأديب "وقيان بن عمر اللحيان" قصة زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل لمحافظة الأفلاج، قبل أكثر من خمسين عاماً.

وفي التفاصيل قال "اللحيان" إنه في عام 1387هـ وهو في المرحلة المتوسطة، قام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات -رحمه الله- وأعضاء منظمة فتح، بزيارة لمحافظة الأفلاج؛ وذلك بعد أن طلب الرئيس الفلسطيني وأعضاء منظمة فتح بعد "حرب 67" من الملك فيصل -رحمه الله- زيارة المملكة العربية السعودية والالتقاء بالأهالي في أماكن إقامتهم؛ من أجل لشرح قضية فلسطين لهم.

وأضاف: "رحّب الملك فيصل -رحمه الله- بالطلب، وأرسل معهم الأديب المعروف عبدالله بن خميس.. وفور وصول الوفد الذي ضم الرئيس الفلسطيني الراحل وأعضاء منظمة فتح، قام محافظ الأفلاج آنذاك سعود التمامي والأهالي باستقبالهم بكل حفاوة وترحيب، وتم فرش أحد الطرقات بالزل لاستقبالهم وتكريمهم وإقامة الاحتفالية لهم".

وأردف: "تخلل الاحتفال بهم كلمة لمحافظ الأفلاج، رحّب فيها بالحضور وأتاح الفرصة للرئيس الفلسطيني للحديث عن قضية فلسطين التي كانت تهدف زيارة ياسر عرفات ومرافقيه لمحافظات المملكة للالتقاء بالأهالي؛ لأجل شرح القضية ونقلها للشعوب العربية؛ وذلك لقلة وسائل الإعلام في ذلك العصر، بعدها تَحَدّث الأديب عبدالله بن خميس عن قضية فلسطين؛ حيث كان حديثه له الأثر في نفوس الحضور؛ حتى إن البعض منهم أجهش بالبكاء متأثراً من القضية.

واختتم "اللحيان" بقوله: "أقام الوفد الزائر ليلة كاملة في محافظة الأفلاج، ثم غادر متوجهاً لأحد المحافظات المجاورة في اليوم الثاني".

جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة سبق الإلكترونية .