مقتل مواطن بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة زعترة شرق مدينة بيت لحم إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال وسط رام الله إصابة طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال جنوب بيروت الجمعة إلى 45 الملكة رانيا: نستحق نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات إيران تحظر نقل أجهزة "البيجر" على رحلاتها لبيروت الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة إصابات بالاختناق لطلبة مدرستي "الأونروا" في مخيم الجلزون مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يغلق حاجز مخيم شعفاط العسكري غالانت: سنفعل كل شيء لإعادة السكّان إلى منازلهم في الشمال حزب الشعب ينعى المناضل والقائد الوطني الرفيق نـعـيـم الأشـهـب شرطة وبلدية الاحتلال توزعان إخطارات على محلات في شعفاط الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى 6 شهداء في قصف للاحتلال على رفح ودير البلح

قصة زيارة الرئيس عرفات لمنطقة الأفلاج السعودية قبل 50 عاماً

 روى الأديب "وقيان بن عمر اللحيان" قصة زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل لمحافظة الأفلاج، قبل أكثر من خمسين عاماً.

وفي التفاصيل قال "اللحيان" إنه في عام 1387هـ وهو في المرحلة المتوسطة، قام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات -رحمه الله- وأعضاء منظمة فتح، بزيارة لمحافظة الأفلاج؛ وذلك بعد أن طلب الرئيس الفلسطيني وأعضاء منظمة فتح بعد "حرب 67" من الملك فيصل -رحمه الله- زيارة المملكة العربية السعودية والالتقاء بالأهالي في أماكن إقامتهم؛ من أجل لشرح قضية فلسطين لهم.

وأضاف: "رحّب الملك فيصل -رحمه الله- بالطلب، وأرسل معهم الأديب المعروف عبدالله بن خميس.. وفور وصول الوفد الذي ضم الرئيس الفلسطيني الراحل وأعضاء منظمة فتح، قام محافظ الأفلاج آنذاك سعود التمامي والأهالي باستقبالهم بكل حفاوة وترحيب، وتم فرش أحد الطرقات بالزل لاستقبالهم وتكريمهم وإقامة الاحتفالية لهم".

وأردف: "تخلل الاحتفال بهم كلمة لمحافظ الأفلاج، رحّب فيها بالحضور وأتاح الفرصة للرئيس الفلسطيني للحديث عن قضية فلسطين التي كانت تهدف زيارة ياسر عرفات ومرافقيه لمحافظات المملكة للالتقاء بالأهالي؛ لأجل شرح القضية ونقلها للشعوب العربية؛ وذلك لقلة وسائل الإعلام في ذلك العصر، بعدها تَحَدّث الأديب عبدالله بن خميس عن قضية فلسطين؛ حيث كان حديثه له الأثر في نفوس الحضور؛ حتى إن البعض منهم أجهش بالبكاء متأثراً من القضية.

واختتم "اللحيان" بقوله: "أقام الوفد الزائر ليلة كاملة في محافظة الأفلاج، ثم غادر متوجهاً لأحد المحافظات المجاورة في اليوم الثاني".

جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة سبق الإلكترونية .