روبيو: حريصون على إنجاح اتفاق غزة.. وضم إسرائيل للضفة يهدد السلام الاحتلال يعتدي على قاطفي الزيتون في نحالين غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلس واندلاع مواجهات الاحتلال يغلق طريقا فرعية في الأغوار الشمالية الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية الاحتلال يحتجز عريسا ووالده قرب رنتيس غرب رام الله محامو تونس يشاركون بوقفة لتأييد القرارات الصادرة عن الجنائية الدولية الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين بقلقيلية الاحتلال يقتحم مدينة طوباس محافظة القدس: تنظيم جولات تهويدية في أنفاق سلوان اعتداء على تاريخ وحضارة القدس شهيدان بقصف للاحتلال وسط قطاع غزة كاتس لفانس: 60% من أنفاق حماس لا تزال سليمة ونصفها تحت سيطرتنا الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية لإخراج المرضى من غزة مسيّرات أمريكية في سماء غزة لمراقبة وقف إطلاق النار موعد بداية ونهاية التوقيت الشتوي 2025 في فلسطين

الموساد يغتال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري

وكالة الحرية الاخبارية -  ذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية مساء اليوم، أن الموساد الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال للطيار والمهندس التونسي محمد الزواري، بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية.

ونُفذت في ولاية صفاقس جنوب تونس، الخميس، عملية اغتيال بحق رئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري (49 عاماً)، والتي كانت تعمل على تدريب الشباب التونسي على تصنيع طائرات بدون طيار.

وقالت مصادر مطلعة لـ "الخليج أونلاين" إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله على خلفية نشاطه في صناعة الطائرات بدون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة بأصابع الاتهام إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها.

ومحمد الزواري وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية كان مقيماً في سوريا، وأقام في منزل والده رفقة زوجته السورية، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.

واستناداً إلى ما نشره الإعلام التونسي المحلي؛ فإن محمد الزواري تعرض إلى ثلاث طلقات نارية مباشرة في جمجمته مما يرجح أن القاتل متمرس على استعمال السلاح، كما أنه أطلق خمس طلقات أخرى لتأكيد وفاته.

وأضافت أنه عاد إلى تونس من الخارج منذ أربعة أيام، وقد تم تنفيذ جريمة الاغتيال عندما كان يستقل سيارته في حدود الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس.

وأفادت وسائل الإعلام التونسية، التي اهتمت بتناقل خبر الاغتيال، إن الضحية كان ناشطاً ضمن الاتحاد العام التونسي للطلبة في التسعينيات التي كانت محسوبة على حركة الاتجاه الاسلامي في تلك الفترة، وقد اعتقل بعد أحداث 1991 التي شهدتها الجامعات التونسية على خلفية صدور قرار 29 مارس الذي يتعلق بتجميد المنظمة الطلابية التي نشط ضمنها. ثم غادر تونس وواصل دراسته في سوريا وهناك تزوج قبل أن يعود إلى تونس في 2011