الدفاع المدني بغزة: انتشلنا جثامين 48 شهيدًا من داخل المستشفى المعمداني قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة الاحتلال يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين قرب بلدة مخماس وصول خمسة أسرى من قطاع غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية منذ الحرب على غزة.. 85 ألف حالة الاحتلال يعتقل مواطنين من الخليل بعد توقيفهما قرب حوسان شركة لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل نجوم الفدائي يصنعون التاريخ: منتخب فلسطين يؤكد احقيته بالتواجد بين الثمانية الكبار بكأس العرب الاحتلال يقتحم بلدة أبو قش شمال رام الله إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال في برقين غرب جنين إصابة شابين أحدهما جروحه خطيرة بجريمة إطلاق نار في الطيرة داخل أراضي الـ48 إصابة طفلين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما شرق نابلس شهيد وجريح برصاص جيش الاحتلال شرق قلقيلية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بيت حنينا

الموساد يغتال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري

وكالة الحرية الاخبارية -  ذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية مساء اليوم، أن الموساد الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال للطيار والمهندس التونسي محمد الزواري، بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية.

ونُفذت في ولاية صفاقس جنوب تونس، الخميس، عملية اغتيال بحق رئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري (49 عاماً)، والتي كانت تعمل على تدريب الشباب التونسي على تصنيع طائرات بدون طيار.

وقالت مصادر مطلعة لـ "الخليج أونلاين" إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله على خلفية نشاطه في صناعة الطائرات بدون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة بأصابع الاتهام إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها.

ومحمد الزواري وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية كان مقيماً في سوريا، وأقام في منزل والده رفقة زوجته السورية، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.

واستناداً إلى ما نشره الإعلام التونسي المحلي؛ فإن محمد الزواري تعرض إلى ثلاث طلقات نارية مباشرة في جمجمته مما يرجح أن القاتل متمرس على استعمال السلاح، كما أنه أطلق خمس طلقات أخرى لتأكيد وفاته.

وأضافت أنه عاد إلى تونس من الخارج منذ أربعة أيام، وقد تم تنفيذ جريمة الاغتيال عندما كان يستقل سيارته في حدود الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس.

وأفادت وسائل الإعلام التونسية، التي اهتمت بتناقل خبر الاغتيال، إن الضحية كان ناشطاً ضمن الاتحاد العام التونسي للطلبة في التسعينيات التي كانت محسوبة على حركة الاتجاه الاسلامي في تلك الفترة، وقد اعتقل بعد أحداث 1991 التي شهدتها الجامعات التونسية على خلفية صدور قرار 29 مارس الذي يتعلق بتجميد المنظمة الطلابية التي نشط ضمنها. ثم غادر تونس وواصل دراسته في سوريا وهناك تزوج قبل أن يعود إلى تونس في 2011