تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

الموساد يغتال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري

وكالة الحرية الاخبارية -  ذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية مساء اليوم، أن الموساد الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال للطيار والمهندس التونسي محمد الزواري، بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية.

ونُفذت في ولاية صفاقس جنوب تونس، الخميس، عملية اغتيال بحق رئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري (49 عاماً)، والتي كانت تعمل على تدريب الشباب التونسي على تصنيع طائرات بدون طيار.

وقالت مصادر مطلعة لـ "الخليج أونلاين" إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله على خلفية نشاطه في صناعة الطائرات بدون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة بأصابع الاتهام إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها.

ومحمد الزواري وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية كان مقيماً في سوريا، وأقام في منزل والده رفقة زوجته السورية، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.

واستناداً إلى ما نشره الإعلام التونسي المحلي؛ فإن محمد الزواري تعرض إلى ثلاث طلقات نارية مباشرة في جمجمته مما يرجح أن القاتل متمرس على استعمال السلاح، كما أنه أطلق خمس طلقات أخرى لتأكيد وفاته.

وأضافت أنه عاد إلى تونس من الخارج منذ أربعة أيام، وقد تم تنفيذ جريمة الاغتيال عندما كان يستقل سيارته في حدود الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس.

وأفادت وسائل الإعلام التونسية، التي اهتمت بتناقل خبر الاغتيال، إن الضحية كان ناشطاً ضمن الاتحاد العام التونسي للطلبة في التسعينيات التي كانت محسوبة على حركة الاتجاه الاسلامي في تلك الفترة، وقد اعتقل بعد أحداث 1991 التي شهدتها الجامعات التونسية على خلفية صدور قرار 29 مارس الذي يتعلق بتجميد المنظمة الطلابية التي نشط ضمنها. ثم غادر تونس وواصل دراسته في سوريا وهناك تزوج قبل أن يعود إلى تونس في 2011