إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 60 منزلا في مخيم جنين الكنيست يصدّق على عودة بن غفير وحزبه للحكومة الإسرائيلية محافظة الخليل تشهد توقيع اتفاقية لإنشاء أول مركز متخصص لعلاج الإدمان الاحتلال يبعد مواطنة عن القدس المحتلة بحجة "التواجد بطريقة غير قانونية" الخارجية: استهداف اسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 53 على التوالي عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من غزة الاحتلال يعتقل 14 مواطنا من حوسان والدهيشة لليوم الـ59: تواصل عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها وسط تهجير قسري وهدم وحرق منازل "الإحصاء" و"الأرصاد": شح كميات الأمطار خلال الموسم المطري في محافظات الضفة الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من الخليل مستوطنون يجرفون أراضي في قرية أم صفا شمال رام الله العاهل الأردني يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل استعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحله

مزاعم إسرائيلية بتكثيف بناء الأنفاق في غزة

وكالة الحرية الاخبارية - زعم خبير عسكري إسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكثف بناء الأنفاق في قطاع غزة، محذرا من الخسائر التي تنتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي حال قرر اجتياح غزة مرة أخرى.

وفي مقال له اليوم بصحيفة "مكور ريشون"، قال عمير ربابورت "إن كمية الرمال التي تخرج إلى سطح الأرض في شوارع قطاع غزة تشير إلى أن هناك أمرا ما يحدث، وطالما أن حركة البنيان فوق الأرض بطيئة في القطاع، فإن النتيجة الطبيعية أن هناك بناء تحت الأرض يحصل بشكل متسارع، حيث يتم بناء أنفاق ومخابئ ومواقع قتالية تبدأ ولا تنتهي".

وأضاف ربابورت -وهو وثيق الصلة بقيادة الجيش الإسرائيلي- أن حماس تبني أنفاقها للهجوم والدفاع، ويتم حفرها في مركز رفح ومدينة غزة نفسها، ليتمكن مقاتلو حماس من تنفيذ عملياتهم في حال قرر الجيش الإسرائيلي اجتياح القطاع، بحيث يتحرك المقاتلون من شارع لشارع تحت الأرض، من أجل مفاجأة الجنود الإسرائيليين".

ويرى الخبير الإسرائيلي أنه في حال انتهاء التهدئة مع حماس بغزة وقرر الجيش الإسرائيلي اجتياح أعماق القطاع، فإن هذه الأنفاق ستكون مكدسة بآلاف المقاتلين الفلسطينيين الذين سيكبدون إسرائيل خسائر بشرية باهظة، "وكل ذلك يؤكد الفشل الإسرائيلي في مواجهة الأنفاق، وذاكرة الجيش الإسرائيلي القصيرة قد تتسبب بخسائر بشرية في صفوفه في المعارك القادمة بسبب هذه الأنفاق".

كما أقر بأن "إسرائيل ما زالت تعاني من تبعات إخفاقاتها في مواجهة أنفاق غزة، لأنها لم تعلم من البداية حقيقتها وحجم خطورتها منذ عام 2008، حين لم يقم الجيش الإسرائيلي بما فيه الكفاية للتعامل مع هذا التهديد الكبير الذي تمثله حركة حماس من تحت الأرض، مع العلم بأن الحلول التكنولوجية التي تعرضها إسرائيل بين حين وآخر لا تقدم الإجابة الكافية لحل هذه المشكلة".

وقال "إن حرب الجرف الصامد الأخيرة على غزة عام 2014 جددت الحديث عن الفشل الإسرائيلي في مواجهة الأنفاق، مما جعل قادة الدولة من السياسيين والعسكريين يعيشون حالة من الجزع والقلق خشية صدور تقرير جديد لمراقب الدولة، الذي يفحص المعلومات المتوفرة لدى الدولة حول الأنفاق وطبيعة الرد الذي جهزته لها".

وتابع "بالرغم من أن التقرير سيصدر قريبا، فإن هناك عشرات المحامين المنشغلين به من الآن، في محاولة للحيلولة دون تلوث أسماء موكليهم من الساسة والعسكريين الإسرائيليين".